ما لنا مكان

تبحث لك عن كرسي .. غير موجود .... وفي كثير من الأحيان تبحث عن وظيفة .. البحث بينهما يتساوى مع المستحيل .. فالمستحيل يصنع " فوضى " وتارة تحتاج من يبحث عن طرف وصية " الاحتمالات كثيرة .. حتى وأنت تنتظر " يسبقك شخص من كوكب آخر .. يأخذ الدور عنك .. تفتح عيونك .. وتسأل ليش.. شلي صار ..كأن المثل القائل " بدون تعليق " !!. تصبح أمامك الحياة حالة " اختلاط " وبينها اختلاف التمنيات .. وبين حاجة الآخرين .. كل طرف يحاول السيطرة على الجانب الذي يكون فيه .. حتى تكبر الفوضى .. عبر مدار النهار والليل .. ألف نداء يا ناس وين الحل .. أحيانا " محد يسمعك أجواء من " السكوت "يعني الرضا .. لتبقى تعيش على قليل من الأمل .. في حياة الناس يعيش الأمل وتالي يموت !!. الصورة يوم بعد يوم " تنقلب " ضدك .. بالطبع ليس معك .. إنما مع الغير .. تسأل هل هي حالة مؤقتة .. حتى تعيش بقايا من احتمالاتك على جسر الانتظار .. ربما يخيب الظن .. ويصبح الحال .. أنك تحتاج أن تكون لك " قفزة " من مكان إلى آخر حتى تخلص مشاويرك .. المبكي أو المضحك حتى وأنت تحتاج الصرف دواء .. عليك البحث لك عن مكان .. ربما يسمعون صوتك .. أو يضيع صوتك وسط الزحمة !!. في أغلب الظن .. بالتأكيد أنك بحاجة أن تبحث لك عن طبيب .. أولا عليك البحث عن طريق " مسيّر " ليشفع أنك تلاقيه بسهولة ..من سبقك أخذ دورك .. عندك موعد أو ما عندك .. أكيد راح تسمع من يقول لك " ستوب " .. ليس لك موعد محدد " المواعيد " .. تدخل وتجلس مع الدكتور ..طبعا مضطر أن علاجه " سرعة سرعة .. الدكتور مو فاضي لك .. هاه زحمة .. من الناس " عدد المقيمين أكثر من عدد المواطنين !!. حتى فلوسك ما تقدر تاخذ راحتك فيها .. في السوق .. هم الأكثرية.. وأنت تسير كل الطرقات يقال زحمة .. الزحمة .. ليس أنت السبب إنما هم السبب ... السيارات صارت أكثر من عدد السكان .. أمامك توه ماخذ رخصة جديدة .. عليك أن تأخذ حذرك منهم .. لأن الجديد جديد .. يتعلم .. حتى سواق المعازيب .. يسوق السيارة الرخصة توها ساخنة وأخذ حوادث وأخذ مخالفات وأخذ سواقة " غشيم " !!. آخر كلام : عندما تنقلب الصورة .. ويصير ما لنا مكان .. هناك من يلتزم الصمت ولا يهتم !!.