لحظات

في بعض الأحيان قد يصبح في نفسك شعور يحيطك بكامل السعادة أو "اليأس والاحباط".. كلاهما تلاعب لديك بهذه المشاعر.. وتشعر أن هناك لحظات مسروقة من نفسك.. قد ترسم الكثير من الحرمان.. قد تستحق أن تكون لك بملء كامل من هذه المشاعر.. لحظتها ترغب في ان تتفاعل بمشاركة الكثير ممن حولك.. ربما يمنعك جدال لسعة من الهروب.. ربما يسبقك اخفاق.. حينما تكون وحيدا.. بعد الضجة.. والكلام الكثير والسهر الطويل المتعب الذي كنت في السابق تقطع خلاله الليل بالنهار.. فجأة تتغير الغيوم ليوم آخر...وتضيع كل السوالف التي تصبح في لحظة من اللحظات "خبر كان"!!. هي اللحظات التي تغيب فيها مشاعرنا كل أذهاننا.. حتى تصيح في كثير من الاحيان جزء "مهم" يؤدي إلى النسيان!!. الصداقة في زمن "تصبح" عديمة الفائدة عند البعض.. خلال سلوك "نفترض ان يقوى أواصرها.. وتتداول خلالها المحبة الإنسانية الراقية.. دون أسباب..ولا مصلحة ولا غرض من حاجات الدنيا التي تأخذك بعيدا عمن حولك.. لتعيش غريبا.. لتسمع صوتا آخر يشاركك الغفلة التي قد تطول عند البعض!!.الصديق الذي كان في أوقات ومراحل متعددة "اذا كنت امامه" يتذكرك.. تشعر بانه معك.. واذا البعد والنسيان يحملك للبعيد.. وفي الغالب يدعي بانه مشغول.. وقد تكون حاضرا أو غائبا في كثير من اللحظات تشعر بانك بحاجة لجوانب ايجابية يتململ بشيء من الواقع أو عرف من الحقيقة شيئا.. كالسفر لبلاد بعيدة.. حينها تغيب من الذاكرة.. وتتلاعب بك ومعك أطياف النسيان.. يحكي البعض أن الناس مشغولة مع نفسها!!.بعض المواقف ترسم امامك صورا أكثرها "مفجعة" مثل فقدان أو ضياع أو توهان.. هي لحظات صعبة اذا كان النسيان "طريقا" آخر يشعر به البعض راحة لهم.. والهروب يكون ملجأ آخر يؤدي الى فقد من نعرف هم سواء كان في البعيد او القريب.. صفحات أحيانا تعاني من الاحتراق.. إلى النسيان قد يكون عند البعض الطريق "الأسهل والأصعب" تترسمها تناقضات واقع مؤلم لسلوك بعض " البشر " كأنك تغلق الباب خلفك وتنسى من يكون.. ولا تتذكرهم إلا في لحظات تكون بحاجة الى الآخرين!!.آخر كلام: النسيان علامة فارغة.. يتخذه البعض ليكون له آخر ملجأ يتعمد فيه فقدان الذاكرة!!.