08 نوفمبر 2025
تسجيلارتفع مؤشر السلع الأولية الذي يصدره صندوق النقد الدولي بنسبة 34 % ما بين مارس من العام الحالي والماضي. وتراوحت نسبة الارتفاع ما بين 35 % لمجموعة الوقود من نفط وغاز وفحم. وبلغت نسبة نمو مؤشر الغذاء من الحبوب والزيوت واللحوم والأسماك 33 % والمشروبات من بن وكاكاو وشاي 35 %. أما داخل مجموعة المدخلات الصناعية فبلغت نسبة النمو 45 % لمؤشر أسعار المواد الخام الزراعية من أخشاب وأصواف وقطن. و23 % للمعادن من حديد ونحاس وغيرها. ومن الطبيعي أن تنتقل تلك الزيادات إلى الأسواق العربية عبر الاستيراد في ظل نسب التغطية المحدودة للاكتفاء الذاتي من تلك السلع. o وتشير اتجاهات الأسعار بالربع الأول من العام الحالي. بمجموعة الحبوب بلوغ سعر طن القمح خلال شهر مارس الماضي 317 دولارا مقابل 224 دولارا لمتوسط سعره بالعام الماضي بنمو 42%. وسعر طن الذرة 290 دولار بنمو 56%. وسعر طن الشعير 202 ونصف دولار بنمو 28% خلال ربع عام. بينما انفرد الأرز بالتراجع السعري بين الحبوب. ليصل سعر الطن 515 دولارا بتراجع 1%.. وتبلغ نسبة الاكتفاء الذاتي العربي من الشعير 22 % ومن القمح والدقيق 42 % ومن الذرة الشامية 35 % ومن الأرز 74 %. وكانت تايلاند المصدر الأول للأرز دوليا قد وعدت بزيادة الكميه المتاحة للتصدير خلال العام الحالي. كما أعلنت الفلبين المستورد الأول للأرز خفض وارداتها من الأرز بالعام الحالي إلى النصف في ظل اتجاهها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز. وتشير أسعار زيوت الطعام بالربع الأول لزيادة شاملة فيما عدا زيت الزيتون الذي انخفض سعره. حيث بلغ زيت فول الصويا 1245 دولارا للطن بنمو 30%. وطن زيت النخيل 1142 دولارا بنمو 33%. وزيت عباد الشمس 1577 دولارا للطن بنمو 33%. وتصل نسبة التغطية العربية من زيوت الطعام 37 %. وفى قطاع اللحوم والأسماك اتجهت الأسعار أيضا للارتفاع بالربع الأول ليرتفع اللحم البقري بنمو 23%. ولحم الخرفان بنمو 4.5%. والأسماك بنمو 20% وكذلك سعر الجمبري بنمو 7%. وتصل نسبة الاكتفاء الذاتي العربي من اللحوم الحمراء 87 %. ومن اللحوم البيضاء 75 % ومن البيض 99 % أما الأسماك فتصل 106 %. وبالنسبة لأسعار السكر فقد زادت إلى 26 سنت للرطل بنمو 24% بالنسبة لسكر المناطق الحرة. وزادت إلى 36 سنت للرطل بالنسبة لسكر الولايات المتحدة بنمو 16 %. وزادت إلى 27 سنت للرطل بالنسبة لسكر الاتحاد الأوروبي بنمو 5%. وتصل نسبة الاكتفاء العربي من السكر المكرر 29 %. كما زاد سعر الموز إلى 994 دولارا للطن بنمو 13% بينما انخفض سعر البرتقال إلى 850 دولار للطن بتراجع 17 %.. وفي قطاع المشروبات زادت أسعار البن بنمو 51%. وزادت حبوب الكاكاو إلى 3393 دولارا للطن بنمو 8 %. كما زاد سعر الشاي بنمو 4%. وفي قطاع المواد الخام الزراعية زادت أسعار القطن بنمو 122%. وزاد المطاط بنمو 48 %. والصوف الناعم بنمو 66%. والجلود بنمو 22 %. وارتفعت الأخشاب الصلبة واللينة سواء الجذوع أو المبشورة. وهو ما سوف ينعكس على مخرجات صناعات الغزل والنسيج والأثاث والمنتجات الصوفية. وفي قطاع الطاقة زاد سعر النفط الخام إلى 109 دولارات للبرميل بمارس بنمو 37.5 %. كما زاد سعر برميل خام دبي بنمو 39 %. وزاد الغاز الطبيعي الروسي بألمانيا بنمو 11%. والفحم الأسترالي بنمو 29%. وفحم جنوب إفريقيا بنمو 32%. وفي قطاع المعادن حدث ارتفاع شامل لكل المعادن. حيث ارتفع خام الحديد إلى 169 دولارا للطن بنمو 16% بالربع الأول. وزاد القصدير إلى 30 ألفا و591 دولارا بنمو 50%. وارتفع طن النيكل إلى 26 ألفا و710 دولارات بنمو 23%. وارتفع النحاس إلى 9503 دولارات للطن بنمو 26%. وزاد الألومنيوم إلى 2556 دولارا للطن بنمو 18%. وارتفع الرصاص إلى 2624 دولارا للطن بنمو 22%. وزاد الزنك إلى 2342 دولارا للطن بنمو 8 %. وكل تلك المواد لها تأثير سلبي على القطاعات المنتجة لها أو تستخدمها كمدخلات للإنتاج مثل منتجات الحديد وغيره.وكذلك على العمالة المرتبطة بها. خاصة مع وجود عوامل أخرى تزيد السعر مثل زيادة تكاليف التأمين على البضائع المستوردة لبعض البلدان العربية التي زادت مخاطرها السياسية. وزيادة تكاليف الشحن نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة. وهكذا تستمر حالة العجز التجاري في كثير من البلدان العربية ومنها مصر والمغرب وتونس والأردن. والسودان وسوريا ولبنان وموريتانيا والصومال. كما تلتهم زيادة أسعار الغذاء والمواد الخام غالب ما حصلت عليه الدول العربية المصدرة للنفط من مكاسب.