13 نوفمبر 2025

تسجيل

الفتات

27 يناير 2015

لكل وظيفة صلاحية ومسؤوليات .. وربما قابلت أحدا منهم .. أو "سولفت " معهم .. أو قدمت لهم خدمة .. العجيب والرهيب أن هؤلاء ، يعيشون على الفتات .. طبعهم لايشبعون .. عجيبة البطن الصغير يكبر .. لايحتاج عملية جراحية .. تصغير المعدة " انما يحاولون ان يصنعوا صورة مقلوبة لحياتهم .. سيرة ذاتية لاوضوح ولا صلة بالسلوك !!.يبحثون دائما عن " اشخاص " مميزين .. يحاولون قطع الصورة .. وقلبها الى " صورة باهتة " كما يشتهون .. تعني جملة من بتر هذا التمييز .. حيث يعملون على التشويش .. وقلب الدور ليكون لهم .. انهم " ابطال من ورق " يتعلمون هذه الفنون .. للبقاء .. تحت الضوء .. وهم يحاولون "" بهرجة وجوههم .. لضحكات وسخرية !!.بعضهم من " كبار " في السن .. يكذبون على انفسهم .. بتخطيط " فاضح " ليكون اولهم واخرهم .. " مهرة في الكذب " والمباغتة والتدوير في الكلام .. لمحاولات خاسرة .. لا أصل لها .. لنيل ما يترك أحدهم من " فتات " وهم في حالة من التوهان .. والتفكير للوصول لنقطة القفز والتلميع .. في اداة خدمات يتضمن " الاعتذار المبطن بالخديعة " خلال مساحة ناقصة بسوء النوايا !!.هم يحاولون صناعة " حجم " غير طبيعي ودون توازن . وغير حقيقي .. حتى ان بعضهم مايستاهل " الاحترام " لاهدار الكثير من القيم .. ورغم ان لهم " عيال كبار " ومازل الكبار " السن " آباء يعيشون متاهات اللهث خلف اشياء زائلة .. تكسر كرامتهم في كثير الاحيان .. في حين يرسمون البراءة في كل حالة اشتباه .. لضمان " خداعهم " بالكمال والتمام !!.مساحة من الشك .. يركض هناك .. ويقطف هنا .. ويضيع هنا ..تلوّن متلاحق .. من اجل " فتات " لاتصنع لاي منهم شخصية كما يتمنى.. نظرا لما يتركون في حياتهم مساحة من السخرية .. عند اي موقف .. وتصادم مع من يتعامل معه .. ممن يعرفونهم " أو يكشفونهم " في دقائق.. انهم يخدعون انفسهم في كلامهم و لغتهم .. وفي نواياهم !!.من يقبل هؤلاء في مجتمع .. اوفي مجال العمل .. او في حالة تعاون او مشاركة بنفس راضية دون ارباك .. ودون خديعة .. دون تواصل بالغش .. دائما يرسمون الخطط الغامضة في استغلال الوظيفة والمنصب والصلاحية .. كانهم يحاولون توزيع الادوار على بعضهم البعض كل منهم نصيب يحصل عليه !!.اخر كلام : من يبحث عن الفتات هو شخص هدم " كرامته " وماتبقى من القيم !!.