08 نوفمبر 2025

تسجيل

لا يحيق المكر إلا بأهله

26 نوفمبر 2018

منذ أن تعاهد وليا عهد الإمارات والمملكة العربية السعودية على العمل والتنسيق فيما بينهما على تخريب العالم العربي وتنفيذ سياسات لا يعرف المرء نهايتها وقد يصاب بالدهشة الكبيرة منها ومن معرفة كامل أهدافها ؟! وأصبح كثير من الدول في العالم العربي تعاني أشد المعاناة من هذه السياسات والتدخلات غير المبررة في شؤون الدول وفي من يحكمها وما جرته هذه السياسات من ويلات على الشعوب العربية ؟؟ وكان نصيب الأسد لليمنيين الذين دُمرت بلادهم على مختلف الأصعدة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً وأضحى اليمن الذي لطالما وصف بالسعادة حزينا باكيا ؟! بل بدأ هؤلاء ومعهم بعض الشخصيات الإمعيّة من بعض الدول الخليجية والتي تتسول على موائدهم بالبدء بالخليج وإفساد العلاقات البينية بين دوله وشعوبه والتربص بقطر ، وعملوا الذي لم يعمل مثله عبر التاريخ الإنساني من الفجور في الخصومة ولم يتركوا وسيلة سيئة وقبيحة كقبح وجوههم إلا واتخذوها سبيلا لهم في التعامل مع قطر ؟! وكان أحد هذين الوليين للعهد أكثر مكراً وكرهاً لقطر وبه حقد دفين على نجاحات قطر ويعاني أشد المعاناة بسبب ذلك ؟؟ ولم يكتفوا بذلك فحسب بل امتد شرهم إلى أصدقاء قطر مثل دولة تركيا الشقيقة فكانوا مشتركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا على فخامة الرئيس الطيب أردوغان الذي وقف مع قطر وقفة رجولية وصادقة يوم محاولتهم الفاشلة لغزو قطر . ومن ثم حاولوا تدمير اقتصاد تركيا لكي تضعف وتنهار اقتصادياً ولكن فشلوا ومن ثم كانت العلة الشنعاء التي فضحتهم أمام العالم أجمع والذي كان يُراد أن يضرب بها عصفوران بحجر ألا وهي أحداث القنصلية في تركيا ؟؟ فمن جهة إسكات خاشقجي إلى الأبد ووضع حد لمطالباته بالحرية والعدل والمساواة في بلده ومن جهة وهي الأهم اتهام تركيا باختفائه وطبعاً قطر معها ومن ثم تأليف الروايات والقصص بعد ذلك والزج بالذباب الإلكتروني لتسويق هذه الخطة للإضرار بسمعة تركيا وقطر وربما إيران . ولو كان الهدف قتله وحسب لقتلوه خارج القنصلية وما إحضار الشبيه لخاشقجي إلا أكبر دليل على ذلك ؟؟ وما زال ولي عهد هذه الدولة يُصارع من أجل البقاء في السلطة برغم التهمة الثابتة عليه إلا أنه مازال يتمسك بطوق النجاة لفخامة الرئيس الأمريكي الذي قام يراوغ في الموضوع وكلما أراد أن يقوم بعقوبات على المملكة خرجت له المليارات السعودية وتمثلت أمام عينيه كنزا كبيرا فالمصالح هزمت المبادئ ؟! وآخر الكلام: الإعلام السعودي ظلم دولتي قطر وتركيا كعادته في مقتل خاشقجي ولكن الحقيقة ظهرت وعرف العالم كذبهم وافتراءهم .