13 نوفمبر 2025

تسجيل

مسافة

26 نوفمبر 2014

بين الآخرين هناك مسافات ..للأسف لا محاولة لتصغير هذه المسافة لتكون جزءا مهما في حياتك لتواصل لا ينقطع ..مراعاة الأشخاص الأقرب .. هم دائما العطاء مهما كان حال الدنيا أو حتى حال العلاقة .. لا تحاول أن تكون هذه المسافة جزءا من التباعد .. حتى في الكثير من الأمور تكون مسافة واسعة لا يحاول البعض اختصارها إنما يريدها أن تكون مسافة فاصلة للكراهية والخصام من أجل التباعد !!.البعض يدعي أنها مسافة غير مستحقة العودة منها .. ظروف خاصة تعني له حياة " أسرة بكاملها .. لكن لو بحثت عن تفاصيلها ستجدها .. مشكلة بسيطة لا تحتاج لكل هذه العقدة .. إنما أشخاص " عقلاء " يستطيعون إعادة المياه إلى مجاريها !!.زميلة بين زميلتها "عداوة" تضحك حينما تكون العداوة .. أسباب تافهة .. ربما تكون هذه العداوة كما يطلق عليها البعض هذا المسمى .. لأنه للأسف العقول أحيانا " خفيفة " غير متوازنة في توضح الأمور المتعلقة بالحياة اليومية .. وتصبح " البعد " هو كما يتصوره البعض العلاج .. أو الجزاء .. أو هي المسافة المتباعدة .. من القطيعة حتى تصبح الجفوة علاقة متميزة بين علاقات الناس !!.هي المسافة الطويلة .. الابن وأسرته " الوالدان " مسافة تأخذ أبعادا مختلفة وغريبة .. سواء كان من " الابن أو البنت " ربما في بيت واحد .. وربما هناك " بيوت " مختلفة .. لكن للأسف تكون حالة التباعد هي ركيزة مؤسفة تزداد " إصرارا وتعنتا " من هذه الأطراف .. إنما " الأب أو الأم " لهم محاولات دائما .. والآخرون " يعطونهم الأذن الصمخى " !!.المعاملة السيئة التي تتكون وتكبر في حياة البعض جراء أسباب لا تستحق هذا التباعد والجحود والقطيعة التي تستغرب منها وإصرار التباعد وزيادة هذه المسافة أكثر حدة .. حتى تغفل الأبواب ..ولا أحد يتنازل عن موقفه وكأن بينهم "حروب خفية " الكل يحاول إسقاط الآخر في شباك " التهمة وكل منهم يحاول إثبات " البراءة " لصالحه .. رغم أنها " عادية جدا " لا تحتاج هذه العقد التي تفصل علاقة إنسانية " إجباريا " لتكون خارج الاهتمام وللكثير من الغضب والشتائم !!. آخر كلام: البعض يحاول " زرع " الفتنة بين شخص وآخر .. على أسباب تافهة جدا !!.