13 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); "لا أزال أبحث عن ذلك الصندوق الذي يجبُ أن أُفكر من خارجه، أو حتى من داخله إن استطعت أن أجدهُ، محاولاتي المنطقية في البحث عنه باستخدام عقلي ومِعول صغير، لا أعلم إلى الآن ما السبب الذي دفع الشخص لابتكار فكرة هذا الصندوق كرمزٍ واختيار خارجه للأفكار المُبتكرة، ولكن أعتقد بأنها بحد ذاتها فكرة جميلة ومُبدعة اختيار هذا الصندوق".من المُستحيل جدًا أن تكون كل الأفكار قد استهلكت، وهنا أقصد بالتحديد المُبتكرة منها، والتي تجعل الحياة بشكلٍ أفضل، فشعورك اليائس بأن كل الأفكار قد استهلكت لا تخوّلك للخروج خارج ذلك الصندوق الذي أبحث عنه، ووقوفك مكتوف اليدين تجاه جعل حياتك من خلال الأفكار أفضل، هذا ما يجعلك شخصًا مكررًا مثل البقية، وهنا تكمن المشكلة كما أعتقد، إذًا حاول بشكلٍ جدي في البحث معي عن الصندوق، لنخرجُ خارجه ونبحث عن الأفكار.لنُكن أكثر إبداعًا حتى في البحث عن الصندوق، يقول بيل جيتس: "عندما أحتاج إلى أحد لإنجاز عمل، أُرسل أكثر الأشخاص كسلًا، لأنه بالتأكيد سيبحث عن أسهل الطُرق لإنجاز العمل".ربما ليس لأنه غبّي كما يظن البعض، رُبما لأنه وجد الصندوق الذي لا نزال نبحث عنه، وجعله يفكر طويلًا في اتخاذ الطريق الأقصر، وربما يفكر بالعكس، كما يقول بول آردن في كتابهِ "كيفما فكرَّت.. فكر بالعكس"، لأنه بالأساس ليس للأفكار وجهٌ معين لنبحث عن عكسه، طريقة الوصول للأفكار ليست مهمة، المهم الوصول.لا تتردد في البحث عن فكرة، ولا تتردد في تطبيقها، لأنه في الوقت الذي تستغرقه في التفكير بأنَّ كل الأفكار مستهلكة، بإمكانك التفكير في فكرة وتطبيقها في الوقت نفسه.ابحث عن الفكرة، وطبّقها، حتمًا ستجد نفسك خارج الصندوق.فقط بهذه البساطة.ملاحظة: أنصح بقراءة كتاب "كيفما فكرَّت فكر بالعكس".