12 نوفمبر 2025
تسجيليمكن.. وقد تختفي الأشغال من الأعمال التي لا تنتهي في شوارعنا.. أنا أقول يمكن.. ويمكن تصير خارج الاحتمالات، وفي خيالي أغنية تقول: يمكن الاحتمال قريب يالحبيب.. وان شاء الله ما تكون بعيد!! فلسفة الحفريات ربما صناعة علامة تجارية فهي لا تختفي.. "كالأحلام في الأفلام" أنت اشتغل.. وخلص واقبض.. ومرة اخرى تكليف مسلسل "احفر وادفن "وكأنك ما غزيت.. كونها تجربة بالنسبة لهم "لذيذة مثل العسل".. ومن يقبض التكاليف.. حياة البزنس.. ولما تكون هناك عجلة التقدم.. بالتأكيد تتسارع عجلة الحفر.. دون إشباع!!.عليك أن تفهم.. أن الحفريات.. كانت سبقتها دوارات. "مدفوع بالريالات.. بقيمة أكبر تلحقها إشارات.. إحنا تتبعنا مخالفات.. انظر الى الشارع كيف يكون جميلا وهو محفور.. وين ما تروح تجد "علامة الحفر" تأخذ شط الطريق.. وين ما يكون.. لتنعم بسياقة ممتعة لنا، والرادار يتبعك وين ما تكون.. لمخالفة "فورية"..!!يقولون: إن الرادار يقلل من الحوادث.. هل تصدق أن الحوادث صارت قليلة؟؟.. لكن الدهشة ان الواقع الحوادث "المميتة" زادت حبتين.. امام الاشارات المرورية التي لارادار ولا هم يحزنون، "قلل" الحوادث كما يقولون إنما زادت "بشاعة".. من نصدق.. الكلام او الواقع؟؟اسئلة كثيرة.. نسمعها ونشوفها عبر الشاشة الفضية.. إن الحوادث صار معدلها قليل.. هل القليل في الواقع "هو الاكثر.. ووجعها أكبر.. اذا كانت كذلك؟ الاجابة تكون مهزوزة وبينها علامات اخرى.. لا ترغب الاجابة او تكون غامضة او مخفية.. او انها مجرد استهلاك محلي، وتكون صدمة. عنيفة مبكية.الكثير من الحفريات.. هي مشاهدة مستمرة.. حتى لو قالوا خلاصة ان مشاريع " الحفر " الطويلة.. الكثيرة.. التي كما نقول عنها "ما تخلص" مالك فكه منها.. حتى صارت مشكلة الحفر في اغلب الأماكن.. يردون عليك قالوا :هو التطور.. واسباب التطوير تشوف الفعايل.. وأنت عليك تشوف وتسكت..!! الزحمة يقال علامة "التطوير الاقتصاد"، والمشكلة احنا ما نقدر نسير في الشوراع بهدوء وانسابية، وما تتبعها من الزحمة المرورية اليومية هنا وهناك.. وفي كثير من الأوقات.. كما يقال ما تلقى طريق ما فيه زحمة.. يعني الإشارات زحمة.. المواقف زحمة.. لكن وين تطوير الاقتصاد مثل ما يقولون بالنسبة لنا.. ممكن يكون للتجار.. انما احنا عليك تشوف وتتعب وتدوخ الف دوخة وتصفق للتطوير والرادار!!آخر كلام: أحيانا تشوف التطوير "زين وشين" إذا ما يكون هناك تخطيط صح!!