10 نوفمبر 2025

تسجيل

تصرفات

26 سبتمبر 2016

في كثير من الأحيان تكون " تصرفات " البعض غير " سوية " ويظن انها صالحة في كل زمان ومكان. هي التي تلزمك بانها تحتاج الى الكثير من " التقييم " دون اهمال لفترة من الوقت.. يتدخل شخص كما نسميه " ملقوف " ويبرر مثل هذه التصرفات بانها " معقولة وسليمة " لا غبار عليها في كل من ينتقدونها.. بالذات اذا كانت هذه التصرفات تصدر من مسؤول.. تعني له بالدرجة الاولى " المصلحة ".في كثير من الوقت تختلط المصلحة الشخصية.. ضد المصلحة العامة.. باعتبارها " هشة " في نظر الاخرين الذين يقيمون الامور بشكلها الصحيح والسليم،، هي فرصة حميدة ان تجد من له التقييم في الواقع.. وهو واقعي وصحيح والاغلبية تؤمن به لان الاساس في المعالجة.. الاصلاح " السليم ". دون اهمال ما تبقى لاية ظاهرة عامة او خاصة التي قد تكون مصدر ازعاج للآخرين.هي التصرفات " بالصمت او احيانا تكون " بالفعل " وتأخذ للاسف جانبا من السلبية التي تغوص وتتعمق في المجتمع الذي يؤثر على الكثير من المصالح سواء كانت مصالح الناس المرتبطة بالاعمال والخدمات وهو جزء مهمل في بعض الاحيان " يكون علاجه " بالصمت " او احيانا بالمجاملة..ويعتقد هؤلاء بانهم نفذوا مسؤولياتهم خلال عدد من الكلمات الباردة.. ليقال لهم " شكرا " عملتوا خير ".الكثير من هذه التصرفات.. قد يقال عنها" تصرفات من الاستهتار " لا نسميها تصرفات مجنونة.. لان من يفعلها.. شخص عاقل على رأس عمله.. ولذلك يجب ان نقول انها تصرفات مجنونة.. فالاستهتار هو الذي يصل في بعض الاحيان الى مرحلة من الازعاج " غير اللائق ".بعضهم يصر على مثل هذه التصرفات.. بعد ان سمع بعض الكلمات من المجاملات التي عيب على الكثير من المسؤولين الذين يشعرون بالحرج.. سواء كانوا من قبل المعرفة..والاصحاب.. وهذه جزء من الفوضى التي تجعل البعض جسرا يعبر به " دون عقاب " وهو الغاية التي تصبح عند هؤلاء.. الاستمرار في تصرفات غير حميدة.آخر كلام: يتصرف البعض وتستمر الفوضى نتيجة المجاملات له بضمان انه ليست هناك عقوبة.