14 نوفمبر 2025

تسجيل

الطيحة

26 سبتمبر 2013

سبحان الله.. مغير الأحوال.. أحيانا يتغير الجو.. يتكهرب.. ويصبح الشكل التقليدي للألفة.. في خبر كان.. يصبح طعم حب "الطفيليات" وطعمها يشبه مرارة الكأس.. وتلوحية الدنيا "تدور" محد يبقى على حاله!!.. من يتعلم؟؟ كأس يسقط.. وجوه تختفي في الظل.. نسمع أبيات من العزف.. وين راحت أيام المودة؟.. سبحان الله..!! تتغير الدنيا مع النفوس.. الحكايات "الأولى" تطير.. كالقراطيس تطير في الهواء.. يكون الشخص "أو مجموعة أشخاص" خارج دون اهتمام أو رعاية "مساكين"..!! اليوم "لك".. وبكرة "عليك" الكرسي فيما بعد عبارة عن صداع وفراغ.. واليد غير النظيفة.. تعاني حالة بحث عن "طيب" لا مش بيطري، وإنما اختصاصي "أمراض جلدية" للكشف "عليهم" متى أدمنت ومتى "الشفاء" حالة غير منتظرة.. هو.. "هم" يأكلون اصابعهم من الخيبة.. الخير اللي كان قريب صار اليوم بعيد.. بالطبع كل "حرام جزاءه العقاب.. واذا أفلت العقاب من البشر " الذنب يستحقه من يأكل مال الحرام" العقاب الاكبر والشديد!!. حالة مبكية حين يهبط الشخص من فوق دون "براشوت "طياري".. أكيد يتوجع ويتألم من قوة "الطيحة".. من تجارب الآخرين لا تضحك اليوم.. غداً دور آخر مثلما سقط اليوم.. غداً ربما موعد "بالنازل" مثل العملة احيانا مرتفعة واحيانا رخيصة.. حينما يحاصرها هبوط حاد فمن يعرف ومن يظن ان الدنيا على حالها لا تتغير!!.. الكثير يتصور أن الحياة على وتيرة واحدة، والفرصة تصبح "من أملاكه" لا تعرف شي عن المتغيرات ولا تعرف الصدفة قد تسقط أشياء كثيرة، وتكشف خبايا اكثر.. وعليك الانتباه لهذه "الطيحة"..!!. آخر كلام: قال لصاحبه اشعر بتخمة وسمنة مفرطة.. ضحك صاحبة وقال: لا تهتم.. خلك ذكي لا تأكل على المكشوف إكل من الباطن!!.