11 نوفمبر 2025
تسجيلتطارد نفسك كالشبح .. بالوهم .. والكلام الناقص .. تسحر عيونك التمنيات الللامنتهي لها .. وبالتأكيد تعرف لن تحصل عليها .. ولسان حالك ياليت كنت .. وأنت تحلم بقدر حجم وسادة الحلم " شخير " هناك كرسي .. وهناك منصب .. وهناك درجات.. وهناك تفوق وتميز دون لك اختيار .. وتتألم حينما تصبح خارج المنافسة.. أنت تركض في الفراغ .. وهم ينالون " درجة التميز " لأن لهم استحقاقا في ذلك !!. البعض يشعر بالمغص .. دكتور الحقني .. " المغص يوجع بطني " هل هذه النكتة اليومية هي التي تتسارع إلى النشر .. لتصبح كذبة وضحكة " جنان " فتنة الناس .. أما مسألة " العبط " ليس وليد اللحظة .. إنما له سريان مسبق .. أنت تحاول ومن معك " تجمل وجهك .. خطواتك .. أناقة بشاعتك ..و مازلت تقف في أول الطريق .. لا تعرف موقعك .. عاجز أن تكمل تجاه السكة .. ورغم أن حضرتك يعرف هناك " أشواك " والشوك ..بطبيعة الحال مؤذ .. وبين وجع الأشواك .. ضحية .. تتبعها قضية .. وأخرتها فضيحة .. وأنت في آخر الركن ..تبكي ندم وخسارة !!. هؤلاء يطاردون الأبواب المغلقة .. يحسبون أنه لهم نصيب ..والنصيب لا يكتمل بشروط ملزمة يكون الشخص .. يتميز بضرب الدف والطبل .. ويعرف النكتة .. والضحك على نفسه .. والنفاق .. وشتم فلان وفلان .. الغيبة والنميمة . ولكي يكون " البطل من ورق ويصبح حالة " غير " ضمن المعازيم .. ويكون في أول قائمة المدعوين " حاضرا ." .. له أدوات التصفيق والصفع والدفع .. !!. الحكي مرهون على من يبيع الكلام .. الكثير من أمثالك .. دكاكينهم مفتوحة على مدار الساعة .. لأن تجارتهم رائجة ورابحة .. لكن للأسف بضاعتهم فاسدة ورخيصة .. يحاولون من تجارتهم الكسب السريع .. والصعود الأكثر .. والارتفاع الأكثر والتفاهة الأكثر .. والشهرة أكثر .. على حسابك .. أغلبهم يحاولون الضحك على الناس وفي الحقيقة لا يشعرون أنهم يضحكون على أنفسهم وفي كل قهقهة يسدون "أنوفهم" حتى لا يخرج صوتهم كي لا يسمعهم الملأ .. كأنها حالات استفزازية .. رخيصة خارج الممكن والاستحالة لراحة البال .. !!. آخر كلام: الوهم للأسف يسلب من هؤلاء الراحة والقناعة ويسرق منهم الضمير ..!!