تعب..!!

أحياناً تصادفك أشكال "قد تعرفها" وربما لا تعرفك.. حينها قد تصبح "مواقف" عابرة.. لاتبقى لها حتمية البقاء.. إنما هي راحلة مثل الكثير من الأشياء التي لا تعيش لك.. إنما عبارة مرور.. حينها تغلق صفحات حياتها من أول الدور.. وأنت بالطبع لا تهتم بها.. ولا يعني لك أن تعيش.. لست بحاجة تستمر حياتك فارغة لحالات الصدف "الهاربة من نفسها"!! لايوجد شيئاً "يبقى للأبدية".. أنت بالذات لا تبقى.. عُمر وينتهي.. حلم وينتهي.. وأفعال تحدث وتنتهي.. لا يبقى إلا وجه الله سبحانه وتعالى.. عليك أن تتذكر في كل الظروف.. وفي أي موقف.. وفي كل حالات "القناعة" أو الغرور.. أو الهروب.. تعرف قيمة نفسك.. اعرف مقدار حجم نفسك والأخرين أيضاً.. والبقاء لله!! البعض أحياناً "يقع فريسة الوهم" يدور حول نفسه.. وعندما ينتهي الدوران يطيح على رأسه.. يصرخ من حجم وقسوة الطيحة لكنه لا يتعلم.. إنك دائماً بحاجة أن تتعلم.. هؤلاء للأسف ما يتعلمون من الدروس المجانية.. بطبيعة الحال في الحياة دروس مجانية.. حتى إن المسؤول إذا "ارتكب خطأ.. ومن الغباء يستمر في ارتكابه المزيد من الأخطأ.. يعتقد أن الناس لن تعرف أو تكتشف مايرتكبه.. وما يتعلم أن "الحرامي" دائماً يحوم حول جريمته.. أكيد سوف "ينصاد" ويطيح فيها!! إذا خسر الإنسان عليه أن يتعلم للمرة القادمة.. وبشرط يكون حذر وشاطر حتى يحصل على النجاح في محاولة الخروج من المأزق.. من الشر إلى الخير.. ولكي يضع الخطوة الأولى في سبيل "انقاذ نفسه" من "الغرق" ويقدر الوصول إلى الشاطئ.. وبالطبع يحتاج لمساعد الأخرين.. حتى يكون في "أمان" ليشعر بعد بحلاوة المكسب والتجربة!! الحياة.. حياة الإنسان "مشغولة" مشربكة "بالأسئلة.. بعضها معقد والبعض الأخر "توهان" والبقية البقية.. مصاب بحالة من الصمت.. والكذب والبهتان.. مجموعة من الأمراض.. كما أنه يعيش حالة "غربة" مع نفسه ومع الأخرين.. حتى العاطفة "تصبح معزولة" تحتاج أن يذوب الثلج.. لتصبح قادرة على إكمال "المشوار" حدود القناعة والرغبة أيضاً!! هل الوظيفة.. تعطيك القيمة.. حينما ما تشوف في الدنيا غير "صورتك" ولا شيء في مهمات حياتك غير "شطب الأخرين.. لتبقى أنت الأصلح" لوحدك هو "مكسب الوزارة" حتى وأنت تتناول اللقمة بين أفراد أسرتك.. تعتقد أن الأكل اللي تاكله.. محد يقدر ياكله مثلك.. جانب لصورة من التخلف والغرور "للبعض" على مستوى "الكبار"!!. آخر كلام: جريمة يرتكبها البعض ضد مصالح الناس!!