08 نوفمبر 2025

تسجيل

أمل العرب

26 يوليو 2012

اليوم تتجه الأنظار إلى لندن لمتابعة منتخبنا الخليجي العربي لكرة القدم منتخب الإمارات الأولمبي واليوم نبدأ مع المسيرة الأولمبية فمنذ إشهار الحركة الأولمبية في الإمارات العربية قبل 33 عاماً وهي نفس فترة إشهار اللجنة الأولمبية القطرية، بعد قبول عضويتهما في اللجنة الأولمبية الدولية عام 1980 وهي حريصة على تفعيل دورها، لأنها تعتبر هيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة، تمثل الرياضة الأهلية، ترعاها الدولة وتساعدها على تحقيق أهدافها.. وتعمل على ترسيخ القيم والمثل الأولمبية النبيلة في نفوس الناشئة والشباب والمساهمة في تطوير المستوى الرياضي في الدولة من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الاتحادات والهيئات والمؤسسات الرياضية بالدولة، ووفقاً للميثاق الأولمبي الدولي فإن للجنة الأولمبية الوطنية وحدها حق تمثيل الدول في أنشطة اللجنة الأولمبية الدولية واجتماعاتها أو أي لجان أخرى تتفرع عنها أو مماثلة لها، وفي الدورات الأولمبية والإقليمية، سواء أقيمت داخل الدولة أو خارجها. ويخوض منتخبنا الأولمبي أولى مبارياته مع منتخب أوروجواي القوي المطعم بعدد كبير من المحترفين قبيل الافتتاح الرسمي واللقاء غامض ويحمل كثيراً من الدلالات وتضم مجموعتنا منتخبي إنجلترا والسنغال، ولقاء اليوم سيكون محط أنظار لفريق قدّم الكثير للكرة العربية إقليما وقاريا ودوليا ومجموعتنا تضم أعتى المنتخبات من القارات الثلاث، أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا، وستكون الأكثر مشاهدة، لمتابعة وسائل الإعلام العالمية لأنها تضم البلد المنظم، وهنا تأتي أهمية المجموعة الحديدية التي تحظى بالتركيز الإعلامي لقاء اليوم في غاية الأهمية ويضع منتخبنا على أعتاب المجد الكروي ونتائج الفريق السابقة شاهدة على نجاحاته بقيادة مدرب وطني كفء ومن هذا المنطلق حرصنا على المشاركة في الدورات الأولمبية ورفع اسم دولتنا عالياً في هذه التظاهرة الأولمبية الكبرى. الأولمبياد هو تعبير عن وحدة لفترة زمنية في اليونان القديمة مدتها أربع سنوات، تبدأ كل وحدة منها بالألعاب الأولمبية، والأولمبياد الأول المعترف به أقيم عام 776 ق م. وفي العصر الحديث أقيمت أول دورة للألعاب الأولمبية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية عام 1896 بمدينة أثينا بمشاركة 295 رياضياً من 13 دولة. ولقد أصبحت دورات الألعاب الأولمبية في وقتنا المعاصر أكبر حدث رياضي حضاري اجتماعي اقتصادي إعلامي يقام كل أربع سنوات مرة. حيث تتجسد القيم والمبادئ والمثل العليا الأولمبية وتندمج الثقافة والفن والرياضة وتتأصل مبادئ السلم العالمي والتفاهم بين الشعوب والصداقة في تنافس شريف يشارك فيه صفوة الرياضيين من جميع أنحاء العالم، ويحظى باهتمام ومتابعة مختلف شعوب الأرض في القارات الخمس، حيث يتابعه عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية أكثر من 3.5 مليار نسمة. البداية الحقيقية للرياضة الإماراتية كانت عام 1984 في الدورة الأولمبية (23) بلوس أنجلوس حيث بدأت مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في المجال الأولمبي لأول مرة. ومثل ذلك نقلة نوعية في مسيرة الحركة الرياضية والأولمبية، وأتاح مجالاً رحباً للمشاركة في المحافل الدولية، واحتكاك اللاعبين بنخبة أبطال العالم واكتساب الخبرات الضرورية، ورفع علم الدولة في أكبر مناسبة رياضية كونية. وجاءت المشاركة الأولمبية الأولى في لوس أنجلوس عام 1984م كحدث تاريخي سجل للرياضة الإماراتية لا يمكن أن ينسى، وأصبحت من الذكريات الجميلة.. ورمضان كريم.