14 نوفمبر 2025
تسجيلحديثه عن رحيل الرئيس مرسي بنبرة حاقدة يكشف المنافقين منهم الإعلاميون المصريون لا يؤمنون بمقولة " الضرب في الميت حرام " " أحمد موسى " أبرز الدجّالين الذين يهاجمون قطر ويبثون سمومهم منذ ثورة الربيع العربي في مصر سنة 2011 م.. والتي انطلقت بثورة عارمة قادها شرفاء الشعب المصري بكل ثبات وصمود من أجل محاربة الدكتاتورية والطغيان لإعادة الهيبة للمجتمع الذي ينشد العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والمفسدين، وتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة لمن نهبت ثرواته وصودرت في وضح النهار بلا رجعة ؟!. نباح الكلاب المسعورة: والمضحك المبكي في الإعلام المصري أنه كان ومازال ينبح ضد دولة قطر ورموزها السياسية والإعلامية على وجه الخصوص.. فالسعودية وأبوظبي ما زالتا تدفعان المزيد من الرشى والمساعدات المالية لهذا الإعلام وللإعلاميين المرتزقة والمنافقين الذين يتلقون الأوامر ليبثوا سمومهم بنبرة حاقدة تقوم على نشر الأكاذيب التي لا تقوم إلا على بيع الأوهام والأنباء الكاذبة والمفبركة التي يصنعها الإعلام المصري للترويج لها عبر محطاته الفضائية الفاشلة التي لا يتابعها أحد.. وهذه هي حقيقتهم التي يعرفها الجميع ؟!. لا مهنية ولا مصداقية: فلا أمانة أو شفافية لهذا الإعلام الذي باع شرف الكلمة وأصبح يطبل للنظام الدكتاتوري المصري منذ مجيء السلطة الحالية الفاسدة لحكم البلد بالحديد والنار.. فلا حرية يتمتع بها هذا الشعب.. وإعدام الكثير من الشباب المصري البريء زاد في الفترة الأخيرة.. والسجون ما زالت تعج بالآلاف منهم منذ الانقلاب على " محمد مرسي " الرئيس الشرعي والمنتخب لمصر.. ولهذا أصبحت مصر تعيش فترة من هذيان النظام الإجرامي الذي تمادى في طغيانه ؟!. استحمار " أحمد كوسا ": وكان أول هؤلاء " المستحمرين " و" المنافقين " في الإعلام بعد إعلان نبأ رحيل الرئيس مرسي الإعلامي " أحمد موسى " الذي يطلق عليه الشارع المصري اسم " أحمد كوسا " أو " أحمد جاموسة ".. فهو سطحي الثقافة ومصاب بالهوس والخلل في تفكيره.. وواضح أن مؤهلة العلمي الذي يحمله ولا يزيد على " الشهادة الابتدائية "، انعكس بشكل كبير على عدم إلمامه بأبجديات التقديم التلفزيوني ولجوئه لطريقة " الببغاوات " في كلامه عن قطر الذي " لا يودي ولا يجيب ".. ويبدو أن قناة الجزيرة وجهت له صفعة جديدة من خلال انتقادها له ولطريقته الصبيانية في الحديث عبر التلفزيون المصري المتخلف في برامجه التي تحاول تقليد الجزيرة في طريقة برامجها ولا تستطيع ؟!. • كلمة أخيرة: هكذا كان وسيظل الإعلام المصري.. ضعيفا.. هشا.. لا يقاوم الكبار في الأداء والمستوى.. وفي طريقة التقديم.. بل سيبقى مهزوما من الداخل بسبب ضعف أداءه وخواء تفكير من يديره من " الحشاشين " الذين يظنون أنهم يديرون الإعلام المصري بنجاح. ولكنهم في حقيقة الأمر لا يساوون جناح بعوضة ؟!!. [email protected]