17 نوفمبر 2025
تسجيللاتستغرب إذا وجدت أن هناك شخصاً كان يحمل سمات " الخيبة" لكن بعض المسؤولين تمكنوا من صناعته حتى نال الحظ منهم مايكفي في التلميع ليكون على هوى ورغبات " هؤلاء المسؤولين " لراحة الأعصاب .. وحفظ السر .. وخدمات أخرى مطلوبة !!.هذه الصناعة ينال الكثير منها في الأضواء .. ليخرج من دائرة " الخمول والربادة " !! .. صورة بعيدة عن الواقع لهؤلاء المسؤولين الكبار " مزاج خارج السرب " .. حينما يفكرون ويتناقشون ويختارون .. نموذجا سيئا يصنعون منه حالات من ألوان السخرية؛ كالأصباع المزركشة .. والخدمات التي لاتملأ بها سلة فارغة " وماتحمله من السلبيات و بطبيعة الحال لاتكون في صالح العامة !!.هؤلاء صناعتهم مايشبهه نفخة الاتوبيس .. حين يجري في كل المحطات .. فالسير يكون متعبا .. حيث يرتكب الاخطاء والتجاوزات التي لاتراها العين !!.. سريع العطب .. سريع الاستهلاك .. سنوات الخدمة قصيرة .. يقولون دائما .. انه محسوب عليهم .. المحسوبية تعني "المراعاة " حتى لوكان فاقدا الكفاءة .. وكل مايدور في أفكارهم يمكنهم تقديمه له لكي يتم تنفيذها. يأخذ ولايعطي .. هي وسيلة تبادل " المصلحة " !!.هذه الصناعة خلال أيام تتحول هذه لنفخة كاذبة .. أولئك ينفخونها ويعملون لها الكثير من التصليحات .. لكي تفوق وتستطيع ان يصلح حالها " المتردي " لكذبة أخرى من الكذبات القصيرة " تستهويها " لتصبح لها فيما بعد للاسف " مقامات " وسلامات .. وجلسات .. ليبقى السؤال أمامكم " حائرا " لماذا يتحول هذا الفارغ .. الى حكاية ... " ورزه " على الفاضي .. المؤسف بعد فترة يتحدثون انه موظف ضرب بالمثالية .. ويختارونه على انه طراز .. و نموذج نادر في التقييم والخدمة الفورية .. والحالات قد تعجز عنها !!. دائما يقال ان هذا الشخص " صناعة المسؤول .. في نفس الوقت ينظر له الموظف " المواطن " بين الغربة والحدود البعيدة .. التي تظل علامة سلبية على حساب الوظيفة الحكومية " حيث تسجل الكثير من الملاحظات .. كما انها تأخذ جانبا من الاحباط لان في واقع الحال " نظرة المسؤول " لا تساوى شيئا مقابل هذه الصناعة التي يختارونها لتكون صورة عنهم .. حتى تكون المنافس الرئيسي .. دون جهد ولامستوى ولا نجاح انما عبارة عن آلة " باليريموت " وليس لديها سوى المحاولة العيش " تحت عباءة " المسؤول فقط .. لو راح هذا المسؤول .. ضاعت الأماني والأحلام .. والصناعة صارت " خراب " !!. آخر كلام : البعض يحاول صناعة " خراب على خراب " من أجل احباط المواطن !!.