06 نوفمبر 2025

تسجيل

التحدي مستمر

26 مايو 2012

• برغم استبعاد ملف الدوحة 2020فإن اللجنة لن تقف بل ستتقدم لدورة أخرى حاملين معهم روح التحدي والإصرار ويرى أبناء قطر أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استمرار الملف في السباق لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020 لن يعيق الطموحات في التقدم من جديد لاستضافة أولمبياد 2024 ضمن السياسة والإستراتيجية لرؤية قطر لعام 2030التي من شأنها الارتقاء بالرياضة والشباب كجزء من الإستراتيجية القطرية وهذا شيء مفرح بألا نستسلم وستعطينا دافعا قويا مع شعوب العالم بما يرتقي بأنفسنا لأن الرياضة من أفضل وأروع المظاهر الحضارية للأمم في العصر الحديث وقطر اليوم مفخرة عالمية قطارها لا يتوقف. وصادف أمس مرور 31 عاما على قيام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث تحتفل شعوب المنطقة تحت شعار الإصلاح والتكامل والاتحاد بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والنجاحات التي رسمتها السياسات الحكيمة من القادة لمختلف القطاعات وأعطت اهتماما خاصا بالقطاع الشبابي والرياضي لما له من مكانة وتأثير على الساحة.. وفي قراءة سريعة للدور الرياضي الذي يعد جزءا هاما في حياة شعبنا الخليجي عن التجربة الرياضية الناجحة نتوقف قليلا عن أهمية الرياضية والإنجازات التي حققتها أبناء التعاون سواء في تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الشبابية الإعلامية.. فقد لعبت الرياضة في تحقيق المزيد من التقارب والتجانس بين الأسرة الرياضية وتنافس أبناء الخليج في أجواء تنافسية شريفة برغم قوتها أحيانا. إلا أن الوعي والإدراك لأهمية اسم التعاون ظل مسيطرا علينا في كل المناسبات ومنذ مايو من عام 1981 مولد مجلس التعاون من بلاد زايد الخير واصلت قافلة مسيرة الخير تتواصل بنجاح بعد مرور هذه السنين. •• ولم يقتصر الاهتمام على النشاط الكروي بل تجاوز ذلك باستضافة العديد البطولات والدورات العالمية التي رفعت من أسهمنا وسمعتنا الرياضية إضافة التأهل إلى نهائيات المونديال لكرة القدم وبدأت الخطوة الأولى عن طريق الأزرق الكويتي عام 82 بإسبانيا تلتها الإمارات عام 90 بإيطاليا ثم الأخضر السعودي أربع مرات متتالية وهو الإنجاز الأكبر للكرة الخليجية بالإضافة إلى الصعود الدورات الأولمبية.. وتنظيم مونديال للشباب3مرات بالدوحة والسعودية والإمارات بفضل رعاية القادة السياسيين للحركة الشبابية والرياضية على اعتبارها جناحا هاما تعتمد عليها الدول في اللحاق نحو الركب العالمي من منطلق التوجه السياسي الحكيم على ضرورة تواجد أبنائنا في المحافل الدولية والقارية والتعلم والاستفادة للخبرات الإدارية والتنظيمية حيث أصبحت دول التعاون من أفضل الدول تنظيما وبشهادة الغرب والشرق بأنفسهم لما يجدونه من حسن المعاملة والإمكانات التي توفرها الحكومات تسهيلا لنجاح مهمة ضيوفنا وأصدقائنا. •• مسيرة دول مجلس التعاون في القطاع الشبابي والرياضي حافلة بالإنجازات الكبيرة التي نفتخر بها منذ بداية إنشاء المجلس ويهمنا هنا الجانب الرياضي ونؤكد على دور القادة السياسيين الذين لعبوا دورا بارزا في تقدم المستوى الفني والإداري للممارسين للأنشطة الرياضية وعددها أكثر من 500 نشاط سنويا فقد أسهموا من تحولنا إلى العالمية بفضل المتابعة الشخصية والاهتمام والرعاية من قبل القادة بأنفسهم على ضرورة أن يحظى قطاع الرياضة عناية من أعلى سلطة عكست بكل نجاح على شبابنا في مختلف دول المجلس ونذكر بعض الأمثلة الحية والنموذجية الشاهدة على العيان على تجاوب القيادة مع متطلبات مسيرة العمل الشبابي والرياضي في متخلف الجوانب وهو سر هذه المكتسبات والإنجازات التي نراها الآن. •• الرياضة تجد الدعم الأكبر من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون فقد كرم صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر فريق الغرافة وحضر نهائي الكأس بين الغرافة والسد بل كان يتحدث مع كل لاعب بصورة تؤكد العلاقة القوية بين قادتنا وأبناء الشعب فيما أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات بتكريم المنتخب الأولمبي الصاعد لنهائيات الدورة الأولمبية بلندن لأول مرة •• كان القادة على موعد مع الأحداث الرياضية التي نراها هنا مجالا للتأكيد على دور أولياء الأمر تجاه أبنائهم ولابد من ذكرها فقد شهد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية نهائي الكأس بين الأهلي والنصر.. وفي الكويت كان لقاء سمو الشيخ صباح الأحمد لنجوم ريال مدريد الذين أبلوا بلاء حسنا في الدوري الإسباني ونالوا بطولته وغيرها الكثير، كل هذه المكارم من القيادة السياسية وراء النهضة في دولنا وهذه كلمة صدق.