14 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تخرج الإنجازات إلى حيز الوجود.. تفرح الناس.. لهذه الإنجازات الهندسية والإنشائية.. "يشكر " عليها.. وهي مبعث للفخر والاعتزاز.. حينما يتم اكتمال المشاريع.. بشكلها وبمواعيدها المحددة الطبيعية.. أيضا لها انعكاس إيجابي طيب !!، قصة طريق الشمال.. قصة طويلة.. وبعد سنوات على الانتهاء" من تنفيذ المشروع الهام مع تحديث للإنشاءات المختلفة "خرج " طريق " آخر له رونقه.. لما لهذا المشروع من ارتباط بأهل المنطقة.. مع سهولة توفير الكثير من الخدمات.. وأصبح طريقا آمنا "في تقليل نسبة الحوادث المرورية.. لكن بعد فترة وجيزة.. صار الطريق الجميل يحمل رسومات لفكرة متأخرة حيث تقرر "الجميل مايكمل " فأعيدت عليه "ورش " تشغيلية هنا وهناك.. على طول الخط !!. امتدت الجسور الجديدة عليه.. كمساعد في التقاطعات.. وكعمل جيد.. لكن السؤال لماذا فكر المسؤولون القائمون على تحديث الطريق.. عبر هذه الجسور .. إلا بعد انتهاء العمل في الطريق بشكله الأخير.. وأصبح الطريق مهما للجميع في استخدامه !!، بالطبع التكلفة أصبحت أكثر من السابق.. إنشاء عدد من الجسور الجديدة يحتاج إلى "تكلفة " إضافية.. قبل الإنشاءات الأولى لهذا الطريق الحيوي.. والهام أيضا.. وحين يستخدم الطريق من بدايته من الدوحة إلى مدينة الشمال.. لوحظ أن المشروع قائم .. ويحتاج لوقت إضافي حتى تكون هذه الجسور صالحة للاستخدام !!، هل كان تفكير المسؤولين قبل إنشاء الطريق .. إن مثل هذه الجسور لاحاجة لها.. وحينما أصبح الاستخدام يأخذ شكلا " مهما " لكل مدن والقرى الشمالية.. هل القناعة لهذه الضرويات وصلت إليهم متأخرة.. حيث جاءت الفكرة.. "والفطنة "، إن كل هذه الجسور هي عبارة عن " اتجاهات فرعية لسلسة طريق آمن " لكل مكان من هذا الطريق.. فأصبح لابد من توفير عدد من الجسور لهذا الاستخدام.. هل جات القناعة متأخرة؟ بعدما أصبحت التكلفة أكثر مقارنة بــ "لوكانت من بداية المشروع" !!. النظرة البعيدة.. لاتصبح صائبة أحيانا عند البعض.. ومن البديهات إذا أردت أن تستخدم أي عمل للحصول على "التميز " لأي مشروع بحجم "طريق " الشمال.. قارن الوضع الحالي.. انظر "الاختناق المروري " في هذه النقاط التي تنشأ فيها هذه الجسور التي جاءت متأخرة جدا !!.آخر كلام: التخطيط "السليم " يؤدي إلى إنجاز أي مشروع بمستوى عال من النجاح وبأقل تكلفة !!.