10 نوفمبر 2025

تسجيل

قناعة

26 يناير 2017

حينما يصل الانسان لحدود القناعة من البديهي " يقول الحمد الله " ودون أن يركز على مايملك "غيره" مهما كبر حجمها .. فهي رغبة تسكن وجدان هذا الانسان .. مع الكثير من الناس في التشابه في تقديم جانب القتاعة طيلة حياتهم!!.مثل هذا الانسان.. بالتأكيد سوف يعيش مرتاح البال .. بقناعة تجعله لاتفكر في أشياء دنيويه .. تصهر الكثير من الجوانب السلبية حين تجعلها في ركود دون اثارة " الرغبات المجنونة غير المستقرة حتى تصل به الى الطمع" !!.عكس هذا الفعل قد يرث البعض افتعال اشياء ناقصة في التعامل مع الاخرين ..وهو بطبيعة الحال سيء لعلاقاتهم مع الناس كعموم علاقة اجتماعية قد تؤدي بلاشك لحالة مؤثرة سلبا في تكوين مثل هذه العلاقة التي تصبح مرتبكة وتصبح هاجسا تتحول فيما بعد إلى" علاقة باردة " !!.القناعة عند البعض سواء كانت في حياتهم العامة أو حتى في العمل .. حيث تصبح ممارسة هذا الدور في الحياة بشكلها الطبيعي .. دون ان يكون هناك تداخل بينك وبين الاخرين .. والاعتناء في البحث عن أدوار أخرى ضمن لهفة الحصول على حقوق ليست لك .. وتعتقد انها من نصيبك دون ادنى شك.. وتحاول مرارا ان تأخذها " بأساليب مختلفة من نقطة الى أخرى"، سواء كنت في العمل بفعل ماتملك من صلاحيات وبفعل ذلك تمنح نفسك اتساعا في الصلاحيات اكثر من غيرك " قد تكوّش " على الكثير !!.دون أن تسأل عن حلالها أوحرامها !!.إذا أزيلت القناعة يفعلوا مايحلوا لهم .. بالذات حينما تهدر القيم والذمة لذلك لايفرقوا بين الحلال والحرام .. ولذلك تجد امامك تناقضات عدة .. وتنتظر ان لدسهم كفاية معينة .. تأخذه الشراهة المحرمة في المزيد من التجاوزات .. على حساب كل شيء دون حياء .. رغم مايحدث ليس هناك أي رقابة !!. آخر كلام: ... إذا تعمد اهدار الذمة .. فلاغرابة أن تنهارأشياء كثيرة بلاحدود ولاحساب !!.