12 نوفمبر 2025

تسجيل

الشك

26 يناير 2015

الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ، حياة "قلقة"، لها خسارة كبرى ضد أية علاقة إنسانية، هي أسباب الإطاحة بالكثير من القيم وتتسبب سريعا في هدم جسور الود الذي بنته هذه العلاقة الحميمية، حتى أنها في كثير من الأحيان تتحول كأنها علاقة بوليسية سريه محلها التدقيق حول كل شيء والبحث عن أسرار تخص صاحب أي منهما لحالة من فقدان الثقة!. هناك نقاط تعثر وهناك خوف وحالات لجوء لكسر الثقة، سواء لكون صديق أو زوج، حيث تتعارك المثل الخائبة ضمن تيار من السلوم الخاسر من الثقة، لحالات فقدان الشخص الثقة في نفسه أولا ومن حوله، حيث تضيع العشرة وتفقد مرايا الحياة السعيدة لحالة خالية من الحب والضمان والاستمرار، كثيرون هم من يعيشون حالة فقد الضمان النفسي والأسري، وهذا الفقدان هو جزء من الوهم وحالة الشك، والشخص يكون بريئا حتى تثبت إدانته بالمجرم الذي يعتقد شخصا أن يكون متلبسا بها دون اطمئنان من يراقبه!.الشك هو الفقد الحاضر بالغياب الدائم الذي يدور حول أشياء لا يراها ويعتقد أنها موجودة، يحاكي نفسه ويتمنى أن يحصل على أية براهين مرئية في لهث البحث، حيث يعرف نفسه في كل مرة، يفشل في نفس الوقت يفقد طرفا قد تكون له مسبقا مكانة حتى تصبح المساحة غارقة بين الشك والظنون، وبلا شك سوف يخسر أحدهم الآخر دون ذنب!.انعدام الثقة في ظلمة الشك دون مراعاة القيم الإنسانية، وحتى السلوك الذي يظهر به الإنسان في تعامله مع الآخرين، وربما ليست حالة خاصة، وإنما تكرر هنا وهناك وتصبح العلاقة فاترة، مساحتها الترقب إلى الحدود لردة الفعل السلبية التي تصل بها الشك إلى آثار سلبية، نمط لآخر العبث دون شيء!.هنا حالات كثيرة، العيون تراقب وقلوب ترتجف قبل الجسم، ماذا ستكون النتائج الأخيرة، بالطبع ستكون الخسارة بثمن باهظ، وبالطبع إنسان رجلا أو امرأة، فقد كل منهما عقله في حالات منفصلة، يرى ما قام به من تصرف واقع سخيف "عدم الحياء" من فعل أي أمور لا ترتبط بالقيم والإنسانية والعشرة التي مزقتها "الظنون"!.تراقب بيتك، تراقب جيوبك، تراقب تصرفاتك رجلا أو امرأة، حالات مختلفة مختلة التوازن، شعور بالارتباك والخوف في كثير من الأحيان، عنوانه "لا بقايا من أمان" تشعر أنك تعيش حالة من الاستقرار إنما هي حالات من الظن التي تهلك البقية من العلاقة الإنسانية وتسبب حياة تفقد أولويات أسرة سعيدة!.آخر كلام "الشك صورة يلتقطها ويتفاعل معها البعض لعلاقة إنسانية آيلة للسقوط!.