13 نوفمبر 2025

تسجيل

غالٍ!

25 أغسطس 2015

في السوق غلاء وفي الشوارع زحمة وفي الشوارع رادار، كل هنا يبغي يقبض وأنت تدفع، تصرخ لا أحد يسمع . ربما لاتشغلهم أنت ولا تكون على بالهم، أنت وين وهم وين؟" يقولون شكاويك كثيرة ماتخلص تسبب صداعاً لهم، وهم في غنى عن الصداع، طبعهم في أول الإجازة ومابعد الإجازة مايحبون مراجعة الدكتور لمعالجة صداعك!. كنت ومازلت تتمنى تكون مكسبهم، إنما أنت شكلك في حياتك صاير توهان بين طريق وآخر، وبين سوق وأخرى، وبين درهم وآخر تعيش حيرة لماذا لاصمت. من الأسعار ومن التجار تصرخ من قوة أنفاسك، غلاء، يرد بعضهم وهو يقول من رجوله في الماء البارد مايهمه من رجله في النار ياخاي تحمل، هذا فعل السوق العالمية يؤدي إلى أضعاف الأسعار طيب إلى متى؟. صرختك أحيانا تصل كأنها من الجدار وإلى الجدار، قد يتوقع الصدى ربما يخفف عنك أزمة الغلاء تعيد قراءة الأسعار التي على الجدار في بعض الأماكن، تقارن، فلاتجد منافسة لها تحن على جيوبك، وبين نار الأسعار ترتفع درجة حرارة النهار ومع شدة الارتفاع، السخونة تهب على وجهك، تحاول أن تحرق بقايا الصبر والقدرة والاحتمال ياجماعة حرام . الهامور كان لايتعدى الخميس ريالا الآن تتعدى ارتفاعه كالسهم المجنون الذي لم يتوقعه الناس أن يصل فوق 100 ريال للكيلو الواحد، احسب كم تحتاج من الهامور لتصبح هامورا صغيرا، أنت تدفع بصمت، هل صار الغلا عنصر عصر الحياة كما يدعون، وربما ضريبة المعاشات، كما يقولون معاشك "وايد" عليك تدفع ضريبة "الوايد" لتكون في قبص الجشع، عندكم فلوس وايد، أصبحت كلمة وايد توجع قلب الناس!. إعلان بقايا من مافي السوق الكثير يغلبهم الجشع. ويطلب من المواطن أن يدفع يستغيث لاأحد يسمع، الاستغلال واضح في المقابل وهناك إعلانات في أوقات موسمية. الجهود جبارة في محاربة الغلاء وفي مراقبة أسعار بعض الأصناف من المواد الغذائية تتبعها شكوى وألف شكوى. لكن ليس لها صدى في اتخاذ مايلزم ضد الجشع!. آخر كلام: ساعات ما تصرخ "شكواك" تتحوّل رمادا و الأسعار في جيبك تشتعل نارا!.