07 نوفمبر 2025
تسجيلفي مجتمع مطور ومثقف مثل قطر تسود فيه أهمية الصحة العامة وهو ما تدعو إليه الجهات العامة والخاصة بالدولة علاوة على الارشاد والتوعية فى اجهزة الاعلام المتنوعة، وبالرغم من هذا نجد من تعدى وزنه الوزن الطبيعي ولكن لديه ارادة بالتعجيل من فقد الكيلوات سواء الرجيم او عمليات التنحيف او الرياضة، والاخيرة يفضلها الكثيرون لأنها من جانب طريق للصحة والقوام الرشيق ومن جهة أخرى وسيلة لتغيير الروتين وقضاء الوقت. وما أنا بصدده كثرة النوادي وأماكن الرياضة للرجال فقط فى الدولة خاصة الحكومية مثل النوادي المختلفة كالأهلي والعربى وغيرهما، لكن أين نصيب النساء من !» واحنا ما لنا رب » هذا الاهتمام منذ فترة اتصلت بناد قريب من منزلنا ليس فقط لممارسة الرياضة وفقد الوزن فقط بل للمشاركة فى الألعاب الرياضية المختلفة كرياضة اليد والسلة لكن المسؤول اعتذر عن وجود هذه الرياضات بل الأسوأ اعتذر عن وجود مكان خاص للنساء لممارسة الرياضة وان النوادي كلها ما عدا الاسباير خاصة للنساء فقط ومن دون الالعاب الرياضة ككرة السلة واليد وغيرهما، والسؤال الذى يطرح نفسه: هل مكان واحد يكفي فتيات ونساء قطر لممارسة الرياضة!؟ واذا استطاع استيعاب كل هذا الكم هل المكان يناسب الكل؟ بالطبع هناك تفاوت المسافات التى يستصعب اكثرهن الذهاب إليه بسبب الوقت والزحمة « مصيبة » والأخيرة وهناك نادي جامعة قطر الرياضية أيضا فى جامعة قطر، وهو ايضا صعب لساكني الاماكن البعيدة فضلا عن صعوبة وجود اماكن للوقوف السيارات وإضافة حمل وجودهن للرياضة على الحرم الجامعي. من حق النساء ممارسة الرياضة ومن حقهن أن يكون لهن المكان الخاص بهن خاصة للامهات بعد الولادة واللاتي تعاني صعوبة انزال اوزانهن بسهولة ومن جهة أخرى نقلل مخاطر وسلبيات عمليات قص المعدة واللهو باعضاء الجسد فقط للحصول على القوام السليم وهو الدارج لحل مشكلة السمنة الآن! فلا يخلو شارع من مطعم او كافيه .. والنفس أمارة بالسوء!. وهناك شىء مهم وهو الثقة باماكن الرياضة الخاصة بالنساء تكون أكبر لو كان من جهة حكومية عنها الخاصة، فالدولة تحافظ على بناتها وتوفر الامن والامان المطلوبين فى الحشمة والوقار فى الاماكن المغلقة فى حين هناك شك ولو بسيطا فى الاماكن الخاصة! وهو ما يشجع الجميع بارسال البنات لأماكن الرياضة حيث الخصوصية وأهلية المكان كما أن الأسعار فى تلك الخاصة مرتفعة جدا بالنسبة للجهد والفترة المطلوبة للانقاص فى حين الدولة ستكون اكثر اهتماما واقل رسوما ومن المؤكد سيكون تحت اشراف الموثوقين من المدربين والأطباء خاصة لذوى الحالات المريضة والتى يتطلب ادراجها تحت جدول رياضى واهتمام خاص حتى لا يقع مالا يحمد عقباه باستخدام وسائل متنوعة بمقاييس ومعايير عالية لتطوير إمكانياتهن وصحتهن وقدراتهن. لذا نرجو أن يكون لنا أماكن خاصة نمارس فيها الرياضة بخصوصية وتكون متعددة ومنتشرة في الدولة حتى نستطيع الوصول إليها...ووفقاً للقيم والتعاليم الإسلامية وتبعاً للعادات والتقاليد القطرية..وقبل أن ترتفع نسب الاوزان وتتبعها الأمراض المرادفة لها لذا نرجو أن نصرف على الوقاية بشكل أفضل من الانفاق على العلاج!!