15 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تنشط بهذه الأيام التي تشتد فيها درجات الحرارة الصيفية سوق انتقالات اللاعبين حيث تتأهب الأندية للإعداد للموسم الجديد بمخبر ومظهر ملائمين وذلك باختيار الأجانب ودراسة ملف المحليين وكل على حسب إمكانياته!ولأن الوضع بكوبا أمريكا التي تجري منافساتها على قدم وساق بتشيلي، أكبر تجمع للكرة اللاتينية، فالأغلب من أنديتنا بدأت توجه بوصلتها ورادارها للبطولة لاختيار أجانبها الموسم الجديد، لفت نظري تعاقد الاتحاد السعودي مع مهاجم المنتخب الفنزويلي وهداف الدوري (ريفاس) لاعب فريق ديبرتيفوتاشيرا الفنزويلي لاعب صغير بالسن عمره 26 عاما، أعتقد أنه اختيار صحي بالرغم من أن الكرة الفنزويلية ليست بتلك القوة والفخامة بالموازنة بمثيلاتها البرازيلية والأرجنتينية والأورغوانية ...، لكن الاختيار الاتحادي سار على المعايير الأساسية المطلوبة لاختيار الأجانب! اللاعب الأجنبي المميز بإمكانه نقل خبرته ومهارته وانضباطه وتأثيره الإيجابي لباقي زملائه اللاعبين، أعتقد أن مع صفقة ريفاس تحقق معيارين الحالة الدولية كونه لاعب منتخب والعمر الذي لا يتجاوز27 عاما بالرغم من أن هناك حالات استثناءات يكون فيها اللاعب دوليا فقط على الأوراق لا على الميدان ويتم التلاعب بعمره من قبل السماسرة و(النصابين) بترويج (سيديهات) قديمة ومستهلكة أحيانا!!باعتقادي أننا لسنا بحاجة (لرجيع) الأندية من اللاعبين المستهلكين ومنتهي الصلاحية حتى وإن كان لاعبا عالميا واسما كبيرا فماذا سيقدم ميدانيا بالملعب، هل سيلعب باسمه بدلا عن طاقته ولياقته وحضوره الذهني والبدني؟!أنديتنا السعودية (ياما) وقعت بشراك النصب والاحتيال من قبل السماسرة والمحتالين، الهلال خاض العديد من التجارب الفاشلة مع الأجانب ليسوا (نص كم) فقط بل (بدون أكمام) أساسا!! كالكولمبي (فالنسيا) والباراغواني (بياز) والهندوراسي (مارتينيز)، وهذا لا يلغي الصفقات الزرقاء الناجحة لأجانب أكفاء أوفياء لا يختلفون عن الوطني إخلاصا وانتماء فضلا عن الاحترافية كرفالينو وفيلهامسون ورادوي والتائب....، واتحاديا سيرجيو وأحمد بهجا، وجونيور نصراويا، وديسلفا بالاتفاق!!أعتقد بأن التعاقدات لا يجب أن تتم بالأماني فمن الخطأ أن تبني الإدارة اختياراتها على أماني وطلبات الجمهور بل على احتياجات الفريق الفنية ونواقصه العناصرية والتي يحددها المدرب فقط!! مشكلتنا بالتعاقد العشوائي مع الأجانب، فضلا عن عدم التأني بوضع المعايير، العجز المالي بالأندية له تأثيره المباشر بالاختيار فيقلل من الخيارات المتاحة ويفرض المغمور!!اللاعب الأجنبي (المقلب) يأخذ مكان ابن النادي الوطني الذي يركن على مقاعد الاحتياط ويجمد وتضيع موهبته ويؤثر ذلك على المنتخب مقابل أجنبي مفلس لا يفقه من الكرة إلا اسمها!يجب أن نستفيد من بطولة (كوبا أمريكا) لاختيار الأجانب وبالذات وأن كاريزما اللاعب اللاتيني الأقرب لنا، مع أنه بمعظم الحالات استقدام الجانب يكون (تجريب) وما ينتج عنه من (تخريب) بميزانية أنديتنا ومستقبل لاعبيها!أعتقد أن لا شيء يضاهي حرارة الأجواء الصيفية إلا سوق انتقالات اللاعبين والناتج تقبل الله طاعتكم... (أبيض ياورد) !!