11 نوفمبر 2025

تسجيل

الذوق

25 أبريل 2016

ما هو المعروف أنه إذا " اختلط " الذوق بمعايير " فاسدة "لاشك سيصبح الذي امامك صورة سوداوية .. عاجز على الرؤية .. تضيع الملامح .. وتفقد " الممكن " كأنه شريط طويل متعب .. قد تكون لسعاته لا نهاية لها .. حتى لو كان صاحب هذا الذوق " شخص " يعمل أو له منصب أو مسؤول .. خلال تصرفات بالذات حينما تخرج عن الذوق العام .. فهي تكون قريبة جدا من " الفساد " !!.حينما يكون الذوق فاسدا " الذوق " .. بالطبع تتبعها تصرفات " غير " يعني غير متزنة انما هي حالات واسعة مضطربة من تصرفات ..تحدث أمامك او بعيدا عنك .. لكنها في لحظات معينة .. تخرج من " إطار " الستر " حينها تصبح حالات " فاسدة " لها جوانب سلبية .. والضرر الذي له بصمات " سوداوية " تعني أن هذا أو ذاك.. استخدم هذه التصرفات في سوء تقدير في الموقف .. وهي حالة سوء وتعمد ..يركز هؤلاء أنهم " يعبرون عن حالاته أنهم متميزون بالوهم " لذلك هم " غير " بين أفراد المجتمع .. للفت النظر .. ليكونوا في الصورة ..وهي صورة ليست محببة ولا تكون حالة الصورة " طبيعية " ليست " سوية " إنما تأخذ جانب " الرفض " من بعض أفراد المجتمع .. والبعض القليل .. قد يغازلها " على أنها " بداية لمراهقة "لكن في حقيقتها للأسف بداية الخسارة الأولى في السكوت عليها من بدايتها "إنهم يتفرجون عليها حتى لو كانت هذه التصرفات " سيئة " تصل الى الخراب |!!.فيما تكون المحاولة لا يفيد الدواء .. باعتبارها محاولات عاجزة لا تؤدي دورها في المجتمع ... الناس ومقابل صمت .. طيب وبعد الصمت .. يبدأ " حريق بسيط .. يحتاج فورا إلى الإطفاء .. كي لا تتسع رقعة هذه النار .. حتى لا تكون فيما بعد .. الحل الأصعب المتأخرة .والخسارة الأكثر .. !!.البعض يظن هذه السلوكيات " لعبة " سهلة " سريعة الزوال .. فيقابلها " الصمت " والصمت باعتباره " حريق " وهو يشعل دون إحساس الآخرين بهذه الاشتعال وماذا يمكن أن يحدث المزيد .. . أمام الصمت..والبعض قد يتدارك الموقف .. يظن انه سيحاول ان يفعل شيئا محددا .. ليكون " الإطفاء .. وقد تسرب الحريق الى العمق !!.اخر كلام: البعض يتصرف تصرفات وكأنه " عايش " لوحده " في هذا العالم .. ولهذا تكون تصرفاته .. قد تقول استفزازية .. او انها قريبة من " قلة الذوق " حينما لا تُحترم مشاعر الآخرين " !!..