الصورة

يقال عني "ك الطاووس" في حضرة العمل.. وضد مدار الكلام.. وسخرية الآخرين.. اعيش هكذا من تسميات.. فارغة.. تحت سطور كلام فارغ.. ولهم مني اشارات من عبارات الصمت.. فاني انسان بالدرجة الاولى.. مثابر.... هادئ.. لاحد يعلمني كيف اتكلم ولا كيف اعمل ولاكيف اتمكن من إدارة " مهنتي " بالضمير والذمة "!!. ليس في العام " انتفاخ " وليست حاجتي ان اصبح هكذا أو على "هوى البعض ".. من يثق بنفسه وقدراته.. بالطبع يكسب النجاح والاحترام رغم ان هناك " حربا خفية " تدار خلف الستار.. هؤلاء يعملون ممن يبيعون " الذمة " في نفس الوقت يعتقدون انهم افضل من الاغلبية.. سخرية طالعهم.. اذا اكلوا وانتفخت بطونهم قالوا هل من مزيد. كالنار تلتهم كل ماحولها لتمكينها من التوسع لكل شيء..!!.هناك فعلا من يحتاج " علاجا نفسيا " عاجلا جدا.. لكي لا احد يسيئ لرسالة " العمل " وصيانة " الاهداف والاعراف السلوكية.. عليهم " سٌنة الاحترام " وليست كما يظنون ان هذه الرسالة " كنز " يمكن من خلالها قطف ما تشتهي " النفس " وهي امارة بالسوء "... هم لا يملكون شيئا من" القناعة " ردة الفعل تقال ماعلينا.. السكوت يؤمن لهم علامة بــ" الرضا "!!.يركضون حول كل اتجاه.. النواقص ترسم لهم " الخراب " نتيجة سلوك يؤدي " للخلل " والكثيرة من العيوب.. حتى تصبح كل حالة لها " صورة " وهؤلاء يحاولون اخفاء الصورة والعمل على تجميلها.. لتمكينها.. من الدخول لساحة الاعجاب.. ورغم انها تعاني من "الخراب والنواقص" يحاول البعض ان يضحك على نفسه.. ويعتقد ان الناس يضحكون للاعجاب بما يقدمه...وحقيقة "سبب الضحك " سخرية "عليه!!.تدري لو ما تدري.. الكثير من هذه الصورة " علك " في فم الناس.. يتداولونها.. بين السمع والصمت.. وقد تتعجب ان بعض " الناس يحاولون لايسمعون " عمدا.. يعتقدون ان الامر.. بسيط والناس ماعندها شغل " تعملها " سالفة " ماتسوى كل هذه الضجة.. صحيح اللي رجله في الماء ليس كما رجله في النار!!.الكثير منهم.. حياتهم التسابق لا تنتهي..الفكرة بينهم.. الشعار التحدي من يُسقط الآخر.. ومن يتجاهل الآخر.. وايضا البعض يشترك.. بين الفشل والافلاس.. وعمل " المستحيل " في الركوب في القطار.. وساعات الترقب صعبة ودقيقة..متى تصل الخطوات للمحطة الاخيرة التي يمنكه ان يقفز ويطبل.. مع كل حال لهؤلاء في التجاوزات..!!.آخر كلام: البعض لم يستطع عمل " الفكرة "يحاول ان يضحك على الآخرين.. الفشل جعله يضحك على نفسه..!!