13 نوفمبر 2025
تسجيلاذا " سرق " يقال إن المتهم بريء حتى تثبت براءته.. وبين البراءة والاتهام.. سطور مرفوعة.. بدون تعليق.. يتبعها الحال بالكثير من الكلام "ما ينتهي".. حتى ان في بعض الاحيان اذا شفت رفيجك حلو "لا تأكله كله" يقال في عالم نشوة التناقضات ونخب الانتصارات والبوقات تكمل الصورة في حدود " الكلام المنطقي ".. وفي الحال المنطق يكون توهان.. والسارق ضاع.. والمرتشي يعيش اخر الانتشاء نفس الآخرين حينما يعيشون في ضياع لكن بطبيعة الحال لابد وان يترك له "اثر" سابق!!.. ويقع كفريسة سهلة لا احد يسمعك ولا احد ينفعك بعد " الطيحة "!!.كما يقال في المثل.. تجري " جري الوحوش " غير رزقك ما تحوش.. تبين لك عملية فتح كشف المستور.. عندما تظهر لك صورة امامك الخبيث والطيب.. والصالح والطالح.. وحينما تظهر بعض العلامات في عيون الشخص.. بين تناقضات تتعب منها.. تؤلمك.. وانت تشوفها ولاتستطيع ان تقول كلمة.. وامور اخرى تجبرك "تطلع من طورك.". حينما " يكثر " الكلام في كل حدث.. والصورة احيانا ظاهرة واحيانا مخفية.. وسيرة " فاضيح " يتكلمون عنها الناس.. في البداية الكلام اخرس لا صوت.. لكن اذا الشيء زاد عن حده.. انقلب لضده!!.صورة وراءها صورة.. تتقرب من الحدث.. نوعه وحجمه.. واشكال من " المنافقين والمنافقات " تعكس مدى حاجة هؤلاء للتقرب من المصدر.. اشارة خاصة.. تحتضن المشهد.. كانهم يقولون "لاقلق" علينا ولا حولنا ولا شيء يأتي من بعد " تقربنا " بالطول والعرض لأشياء كانت غير مستحبة خجولة.. في نفس اللحظة والوقت.. والزمن.. تظهر اصابع النفاق.. كيف هذه الاصابع" تشمخ " وكيف اللدغة " متعبة " وكيف الاسنان " تعض " وكيف السم يتسلل حتى يفقد حياته من اجل " شطحة " تسلق يبقى او يطيح!!.احيانا.. يا من طبع البشر او من طبع الزمن يصير " تغير " الحال من حال.. حالة من التغيرات تحدث بلاسابق وعد.. حين تقف امام المشهد وتفكر في حال الدنيا كيف صار فلان والحين وين وصار.. غريبة تستوي مراحل عجيبة ومستوى "مبكي".. وفجأة دون موعد سابق او انذار سقط فلان ويرتفع مكانه شخص آخر.. وتطرح اسئلة على نفسك.. كيف يصير.. وين راح اللي سقط.. رغم انه كان مشهورا.. فقد كانوا يفتحون له الطريق.. ويصبح لك كل شيء حلالا ومسموحا.. له طموحات حتى صارت الطقوس عليه كابوسا.. للاسف لا احد يتعلم من تصاريف عجائب الدنيا!!.آخر كلام: ما من طير وارتفع.. الا كما طار وقع..!!.