(مدريد) الذي أبقاها أوروبية!

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نهاية سعيدة لعام مليء بالإنجازات والألقاب فخامة وإبهار ذاك هو القدر الجميل الذي استحقه الفريق الملكي ريال مدريد ليكمل منظومة الفريق العظيم مالئ الدنيا وشاغل الناس من الأصقاع للأصقاع ومن البقاع للبقاع ومن الماء للماء!فريق الحلوى البيضاء اختار نهاية بيضاء تزامنت مع بداية سنة وثيقة عهد بالإنجاز مع ضالته التدريبية الداهية الخبير الإيطالي (كارلو انشيلوتي)، أفضل المدربين الذين مروا على النادي الملكي بالرغم من أنه لم يمض معه وقتا طويلا منذ أن تسلم زمام تدريبه في 2013م.انشيلوتي خبرة عريضة بالتدريب حافلة بالإنجاز مع فرق أوروبية عظيمة داخل وطنه كريجينا وبارما واليوفي والميلان، وعلى ملاعب معقل كرة القدم بالعالم انجلترا من خلال تشيلسي، والدوري الفرنسي مع كبيره باريس سان جيرمان، ومؤخرا مع الريال!انشيلوتي وجد ضالته بالريال كونه وجد ما يبحث عنه من مواد خام جاهزة للتشكيل والاستيعاب، فالفكر دائما يحتاج لقوالب فولاذية جاهزة لتظهره بأفضل صورة وهكذا هو انشيلوتي مع الريال!بطولة أندية العالم الأخيرة التي طار بلقبها الملكي اختتمت بمنافسة مع فريق سان لورينزو كبير بيونيس آيرس العاصمة الأرجنتينية وبطل كأس الليبرتادوريس والحائز على ألقاب قارية ككوبا سود أمريكانا وكوبا ميركوسور، خرج من المحفل العالمي بالوصافة، أما (الثالث) فهو الفريق النيوزيلندي أوكلاند سيتي الملقب بالأزرق الكحلي أو مدرسة الفيزياء الفلكية وهو بطل معروف من أبطال اقيانوسيا، ومن بعده الفريق المكسيكي كروز آزول كرابع!الملاحظ أن هذه البطولة بمعظمها بطولة الأوروبيين وهم الذين حققوا ألقابها سبع مرات كأكثرية عظمى آخرها للريال وقبله ابن جلدته القارية الابن البار للمانشافت الماكينات الألمانية بايرن ميونيخ، في حين أن المنافس الوحيد للقارة العجوز قارة أمريكا الجنوبية والتي ظفر ابناؤها البررة باللقب العالمي أربع مرات!اللافت أن كيمياء إيجابية تربط بين تفوق الأندية والمنتخبات العالمية ولست بحاجة لأدلل بأكثر من الماتادور الإسباني وما صنعه العملاق الريال الحائز على أغلبية محتويات الكعكة العالمية، كبطل ولعب نظيف وهداف من خلال رجل الأوقات الصعبة سيرخيو راموس!الترابط/التزامن بالأفضلية بين النادي والمنتخب عربيا تمثله الكرة الجزائرية المنتخب الوحيد المشارك بالمونديالات الأخيرة ووفاق سطيف الذي شارك مؤخرا بالبطولة واحرز أفضل خامس وهو الذي بالإضافة لمستوياته ونتائجه بطل أكثرية جوائز القارة السمراء كونفدراليا وآفروآسيويا وابطال عرب وقبلها بطل للقارة السوداء!الظهور العربي غالبا ما يأتي على استحياء ولا يخرج عن ضيافة الشرف على الرغم من المشاركات العديدة للأندية العربية كالأهلي المصري (5مرات) والرجاء البيضاوي(2مرة) ومن بعدها الترجي/النجم الساحلي التونسي، والنصر السعودي واتحاد جدة، السد القطري، الأهلي/الوحدة الإماراتي وجميعها مشاركات بلا فعالية صراحة مجرد وصول فقط بدون تأثير وأهمية، أتمنى بأن نرى السنوات المقبلة فريقا عربيا يخرج الأفضلية عن القارتين العجوز.. والجديدة للقارة الصفراء المتقوقعة!