07 نوفمبر 2025
تسجيل* لا أحد يرفض الانفتاح والتحضر والرقي لكن بما يتمشى مع الأعراف وتقاليد المجتمع الأصيلة المستمدة من تعاليم هذا الدين العظيم وهي سر دوام الأمن والأمان في المجتمعات المحافظة كالمجتمع القطري، كذلك هذه الثروة الضخمة التي حبا رب العالمين قطر بها تتطلب من الجميع حمد الله وشكره واهب هذه النعم والعمل على رضاه، وكذلك أعرافنا وتقاليدنا تحيط المجتمع بسياج أخلاقي وأمني يحميه من هذه الطفرة الفكرية التي قد تكون في بعض الأحيان لها مردود عكسي يصيب المجتمعات الآمنه بأمراض مجتمعية ضارة لم تكن معهودة وتشجع على الجريمة والانحراف فنحن نعلم بأن الكثيرين في مواقع عدة ربما لاعتبارات ومصالح شخصية أو يكون من بينهم مثل ما نقول خجري ونشيط يخترعون بين فترة وأخرى أفكارا عقيمة غريبة دخيلة لا تناسبنا جملة وتفصيلا تنزع الحياء من المجتمع تساعد على استشراء الرذيلة وقتل الفضيلة، ورفضها المجتمع بطرق حضارية ورأينا بعض هذه الأفكار والتي كتبت عنها الشرق بكل شجاعة ورفضتها ومن ثم تفاعل معها أفراد المجتمع وأعلنوا الرفض فهل هذا عبارة عن جس نبض الشارع ورؤية ردة الفعل كيف أم ماذا؟؟ لكن ما يترك في النفس انطباعا جيدا وأثرا حسنا هو سرعة تجاوب المعنيين الذين يضعون لرأي المواطن قيمة واعتبارا وإذا الله قاسم لقطر خير فلا راد لفضله أحد بدون نطحة زيدان أو محقان فلقد ولى عهد هُبل أو إنه يجلب الحظ أو مهرجان هز الوسط الرقص ما شاء الله على هالأفكار!! *هناك من الأشخاص من يجب أن يتم استنساخهم كالنعجة دوليّ وهم كُثر في عالمنا العربي فمنهم من يستطيع أن يُدير ألف منصب ومنصب ومجلس إدارة في وقت واحد وهو يُفتي في كل شيء في الاقتصاد في السياسة في الدين في الهندسة والتخطيط في التاريخ في الثقافة في الماضي في الحاضر والمستقبل في التعليم في الزراعة والصناعة في التصحر في كل شيء!! ومثل هذا الشخص قد يكون يومه ليس بأربع وعشرين ساعة ويملك إمكانيات خارقة لا تتوافر في بني البشر ولديه عقل يخزن هذا الكم الهائل من المعلومات وقتا كافيا يبت في كل المواضيع دون خطأ فهذا سبب رئيسي من الأسباب التي أدت إلى الأخطاء والتخبط ووقوف عجلة التقدم وتبديد الثروات في غير ذي طائل ولا أعلم لماذا؟ مع العلم بأن هناك الكثير من الكفاءات وهي معطلة بلا شغل ولديها أوقات فراغ كبيرة مسُخرة لحل الكلمات المتقاطعة؟! *لا شك ان هناك من يقوم بتبديد المال العام باسم مصلحة الوطن والمواطن والبعض لديه شعور متأصل بأن الميزانية المرصودة لأي وزارة أو إدارة او مؤسسة من قبل الدولة أن تجهز عليها بحيث لا تترك ريالا واحدا وإن الدولة غنية لماذا نُرجع لخزينتها شيئا يذكر وإذا أردت غطاء قانونيا حط مصلحة الوطن والمواطن شعارا أو إنك تريد أن تُعَرف الشعوب الأخرى بما عندك وحط الربع والمطبلين والشلة كاملة ووقع طلب الدفع وبعد ذلك هناك مسوقون إعلاميون للموضوع إلي منذ سنين وهم يعزفون على هالوتر وكل أسبغ على نفسه صفة خبير وهو ليس له لا في الثور ولا في الطحين؟؟!! *إذا كانت أمطار الخير التي هطلت على دول الخليج هذه الأيام قد اختبرت مصداقية المقاولين فهي بينت سوء البنى التحتية في تصريف المياه وسوء التخطيط في بلدان تملك ما الله به عليم من ثروات ضخمة وتقدم المساعدات للدول وينطبق عليها مَثل باب النجار امخلع وكل سنة تُستعرض الميزانيات المرصودة للبنى التحتية ورسومات المشاريع وعلى أرض الواقع ترى عكس ذلك وكأن الواقع ليس بالمحك أو يعتقدون أنهم بمأمن عن الكوارث الطبيعية أو ما كسبت أيدي الناس ليس له دخل؟؟!! *يقولون بعض الجهات تمنح موظفيها صفة الضبطية القضائية وقد يكون من بينهم صغار سن أو عديمو الخبرة وقد يتعسفون في استخدام هذه الصفة ويقولون بمجرد حادثة بسيطة يمكن توجيه لفت نظر من خلالها لجهل البعض غير المتعمد ببعض القوانين أو توقيع تعهد فإنهم مباشرة يحولونها للجهات الأمنية ومن ثم إلى المحاكم بينما يقولون إنهم يرون في أماكن مخالفات دسمة ويغضون الطرف عنها بل لا يقربون تلك الأماكن؟؟!!!!