الحصص الإثرائية تفاعل وتحصيل

قيمة تعليمية ضرورية تمنح أبناءنا الطلاب دفعة موفقة بإذن الله نحو التمكين والاستيعاب للمواد التي يحتاجون فيها مزيداً من الدعم والتثبيت المعرفي والمهاري لديهم، ليس فقط للطلاب ضعيفي التحصيل والمقبول والجيد، بل حتى الطلاب مستوى الجيد جداً والمتفوقين قوة وتوسع لهم أكاديمياً. فإعادة الحصص الإثرائية إلى المدارس من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي بضوابط رقابية إدارية ومالية وآلية محددة ومقننة وواضحة لكل الإطراف وبإشراف وإدارة المدرسة، لهي خطوة عملية بإذن الله تصب أولاً وأخيراً في مصلحة الطالب، والحرص على أن يتفاعل أكثر مع المنهج المدرسي بمختلف مواده.وهي كذلك خطوة عملية تخدم الأسر في القضاء على الدروس الخصوصية المنزلية من قبل بعض المدرسين والمدرسات — ولا نعمم — أصحاب الجشع والطمع وكذلك المراكز التعليمية المنتشرة هنا وهناك في استنزاف أموال الأسر والتلاعب في مصير الطلاب، حيث بعضهم ما ان ينتهي دوامه اليومي إلاّ وتبدأ معه الدروس الخصوصية المنزلية وبعضهم حتى وقت متأخر من الليل، وتكثر هذه الدروس الخصوصية قُبيل الامتحانات، وهذا كله على حساب عمله اليومي التدريسي.فهذه الموافقة من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي خطوة تستحق الشكر والدعم، وأدخلت الارتياح على الطلاب وأسرهم هذا ما سمعناه وما كان يطلبه وينشده أولياء الأمور من قبل بإعادة الحصص الإثرائية بالمدارس، خاصة وهي تأتي تحت رعاية وإشراف من الوزارة نفسها وإدارة المدرسة، ولتأكد أن هذه الحصص الإثرائية ذات قيمة ومردود إيجابي على الطلاب، والقرار بيد الطالب وأسرته للتحرك لرفع مستواه التحصيلي والتفاعل معه بالتسجيل في المواد التي يحتاجها، ونتمنى أن تؤتي نتائجها الطيبة بإذن الله.وأخيرا... نقول لأولياء الأمور الكرام أنتم مدعوون وبقوة إلى دعم جهود إدارات المدارس والمدرسين بالتواصل والمشاركة والمتابعة من أجل أبنائكم واسألوا عنهم ولا تبخلوا عليهم بالزيارة ولو في الشهر مرة أو مرتين في مدارسهم."ومضة"شكراً لمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين على جهودها وحركتها الإيجابية في خدمة أبنائنا الطلاب توجيهاً وتعليماً وإرشاداً وتعزيزاً للقيم والآداب،