09 نوفمبر 2025
تسجيلاختارت إسرائيل الوقت الذي رسمته بعدما شعرت أنها حققت مع حلفائها أهدافها في جر المنطقة لصراعات جانبية وحرب طائفية وعرقية وإنهاك العرب بحروب وتهجير وتدميرهم هذا حسب تفكيرهم ورغم الصمت العربي ماعدا دول مجلس التعاون التي تحركت فيها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وأمير دولة قطر قد أيقظت الناس كنا نتوقع من الإعلام العربي أن يدعو الناس للوحدة والاحتشاد مع شعب فلسطين وهناك وقفة مهمة عند طرح هذا الموضوع لم نسمع جعجعة إيران وفيلق قدسها الذي يقتل المسلمين والعرب في سوريا والعراق واليمن ويجر المنطقة لحروب ويستنزف طاقتها لتصل إسرائيل لهدفها المطلوب. هناك تفاهم ولم تقم إسرائيل بخطواتها هذه إلا بعد أن تأكدت من تحقيق أهدافها من خلال من صنعتهم من الحوثيين وداعش وأنصار الشريعة وأنصار ..... إلخ وكلهم أنصار الشيطان الذي أدخل إسرائيل للقدس والأقصى. هم نوري المالكي وبشار الأسد وعلي صالح وعصابات الحوثي وداعش وحزب الله هؤلاء الذين دمروا الأمة ومزقوا الأمة .... على الأنظمة العسكرية التي دأبت على تحقيق أهداف العدو منذ زمن الانقلابات التي أضاعت الأمة. وهؤلاء الإعلاميون والقنوات الذين يستغلون شبابنا بهذه التفاهات وتدميرهم بتزوير المعلومات وتقديم معلومات تستهلك الشبان.وشبابنا اليوم لا نجد لهم أي موقف بخصوص القدس والأقصى لأن هناك حرب شبكات تواصل من تل أبيب و طهران لتدمير والهاء الشباب ونشر المخدرات لمجرمي داعش والحوثيين وغيرهم من الإرهابيين الذين لا نجدهم في فلسطين والقدس. هؤلاء هدفهم شغل المسلمين بالصراعات الجانبية وفق برنامج كسينجر وبرنجسكي وبرناردلويس دمروا العراق ودمروا سوريا وأرادوا استنزاف دول مجلس التعاون لتبقى إسرائيل هي المتفوقة بأقل الأثمان فوجئت إسرائيل وحلفائها مما يجري من تدمير فوجئوا بوجود شباب أغبياء خانعين استخدموهم عبر الإدمان وفشل هؤلاء في حياتهم وهم أصحاب السوابق فنتيجة إهمال أسرهم وعدم وجود تحصين أدت إلى ما نحن عليه اليوم شباب الأمس كان يغار على فلسطين ويدافع عنها وللأسف اليوم شباب اليوم لا يقاتل إسرائيل بل يقاتل أبناءه. رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز قال كلمة تأثرت بها أيام صراعات الربيع والدماء التي سالت قال تمنيت لو هذه الدماء في الأقصى. تحمس الناس للربيع الذي كان فخا للجميع لصالح أعداء الأمة. استطاعت إسرائيل أن تضعف الموقف الفلسطيني وتريد فرض شروطها وهيمنتها. ولكن إسرائيل نسيت شيئا مهما وهو أن كتبها تقول إنها ستنتهي وهذا ما قاله حاخامات ضد إسرائيل خوفا على أمتهم و هؤلاء يسمون أنفسهم يهود ضد إسرائيل. شعب فلسطين مظلوم ورغم محاولات التهجير لهذا الشعب سيبقى صامدا وإسرائيل ستبقى دولة ووحشيتها وجرائمها ضد الإنسانية والحرب الإسرائيلية الإيرانية ضد العرب مفضوحة وهناك علاقات خفية قوية جدا فروحاني عراب هذه العلاقات ومعظم القيادات الإسرائيلية من أصول إيرانية سيستيقظ الناس وسيبعث الله في هذه الأمة من ينصر دينه ثقوا أن النصر قادم لأن ما يجري هو إيقاظ للأمة وهذا ليس خيالا ولا مبالغة لأن هذا وعد الله وسينصر الله دينه ومقدساته ولكن الله يبتلي الناس لتقصيرهم وركونهم لأعدائهم. عاصفة الحزم كشفت اللعبة المواقف من سوريا كشفت اللعبة ظهر الغرب والشرق على حقيقتهم للمخدوعين وظهرت إيران التي تريد أن تكون شرطي الغرب على حقيقتها وانكشفت الجماعات الإرهابية من داعش وأخواتها وأمهاتها السابقة إنها مجرد أدوات للحرب على الإسلام ونصرة إسرائيل وإشغال الناس عن الأقصى وفلسطين وإضعافهم إسرائيل تعرف قوة الإسلام وعندها دراسات لذا فهي ترى أن ينشغل المسلمون بيزيد والحسين وسب الصحابة والعودة للماضي وصراعات تخدم أهدافها وكما قال المبشرون إيران هي الحل لإيقاف المد الإسلامي في إفريقيا وآسيا وأوروبا هم يصرحونها كما يقولون في السي إن إن وغيرها أن المسلمين هم الخطر وهم من يصنعون الأحداث وما يجري في فلسطين وسوريا وبورما وإفريقيا الوسطى ليس إرهابا وحرب البوسنة والحروب التي قبلها. تحويل العرب المجاورين لإسرائيل إلى مهجرين ستكون نتائجها معاكسة وأشكر وأشد على يد الأمير عبد الله بن خالد بن سعود الكبير بأن الهجرة ليست إحصائيات وأكل وشرب ولكن معرفة من هم أسباب هذه الحرب والهجرة إيران وإسرائيل وعميلهم النظام السوري. أراد الغرب أن يقول للعرب هناك خطر إيراني ولكن الله فضح الجميع فاستعجلت حكومة نتنياهو قطف ثمرتها وأحرجت حليفتها إيران وحلفاءها في المنطقة من دول تقيم علاقات مباشرة أو غيرها وأحرجت الجماعات الإرهابية والمتطرفة. أحداث الأقصى وأبطالها الشعب وأبناء فلسطين من كبار وشباب أقوياء وسينصرهم الله مهما طال الزمن وهذا وعد الله ورسوله وهذه الأحداث كشفت المستور والقناع عن الشياطين الذين يرفعون شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل وشياطين فيالق وجيش القدس وحزب الله وغيرهم والأيام القادمة ستولد صلاح الدين رغم الصليبيين وقطز رغم التتار من ينسي الإسرائيليين عز الدين القسام وأبو جهاد وغيرهم وهزيمة إسرائيل وعودة الأقصى بمصالحة عربية إسلامية لذا فدور مجلس التعاون السعي لتحالف عربي إسلامي لنصرة القدس والله ناصر الجميع.