10 نوفمبر 2025

تسجيل

الفرصة... !!

24 أغسطس 2016

تستعيد.. أو تستعيد.. هي حالات مختلفة ومتناقضة .. بالايجابية أو السلبية مفادها انك تفشل في الاستعداد فلن تستعيد شيئا من أحلامك.. أو حتى من الفرص المتاحة امامك.. اذا كانت هناك فرص.. قد يتركونها لك من البقايا !!. حالات كثيرة.. تعلن فشلها.. دون محاولة أو مبادرة جادة او حتى تجربة.. لاثبات قدرتهم الحصول على شيء من النجاح الذي قد يحصل عليه هؤلاء " ترقية .. او مركز" حينها.. سوف يقوم كل منهم قد يتوقف مكتوفي الايدي. او عبارة الصمت او البلاهة.. او ماذا نفعل ؟؟.. او انهم يعتمدون على من يقول لهم "انا في خدمتكم".. والحقيقة هو وقع يسيطر على الكثير من الموظفين.. حتى المسؤول.. الذي يكون في كثير من الاحيان لا يستغني عن "التعليم" وهو مدرك تماما انه لن يتعلم من التجربة.. او لانه في حقيقته لايستطيع فك "الخيط " قبل الاستشارة. يقال ان في كثير من الاحيان " تكون للبعض " فرصة ثمينة.. لكنه يتجاهل اهمية الحصول عليها.. وحينما تضيع.. بسبب استشارة " فاشلة " يبكي على الماء المسكوب.. ويجلس فترة طويلة يندب حظه فينتظر فرصة اخرى.. بديلة.. لكن للاسف كثير من هؤلاء لا يستفيدون من التجارب الماضية انما يتمادى فيهم "الغرور "لكونه" من الاصدقاء او المقربين "حتى ان احساسه الخائب.. يحرمه من عدم ادراك حجم الفشل "والخسارة " حتى للمستقبل.. وهو يدرك " نتيجة هذا الغرور بثقة ان بقايا هذه الفرصة المؤجلة سوف ينتظرها ان تأتي امام باب بيتهم !!. المستقبل المنتظر للقليل من هؤلاء.. انهم يستمرون في الاداء او التأجيل لحالات كثيرة .. ولاسباب غير عادية.. حيث يقع كل منهم رهن الكسل والاعتماد على الغير.. هذه الحالة قد يستغلها البعض لتكرر الصورة هنا وهناك .. والتناقض لحالات موجودة دون استبدالها بعناصر أخرى.. أكثر حركة وإنتاجا !!. الفرصة كثير من الاحيان " تضيع " دون ان يستفيد منها الشخص .. حيث يبقى ينتظر قدومها مرة اخرى .. ويبقى على هذا التأجيل ربما مدة طويلة دون ان يحرك ساكنا.. حيث ينتظر من يفرج له الفرص الضائعة.. بإدعاء ان هناك توصيات خاصة .. قد تحرك الجمود.. وقريبا سوف يحصل على ما يتمناها!!. آخر كلام: الكثير ممن يبحث عن مصلحة خاصة .. حتى فقدان الذمة..!!