12 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تكبر المشاكل فالبعض يتوقف أمامها حائراً بكل ماتحمله الهواجس، كأنه قرار واعتراف بالفشل، وهو بالتأكيد قد يكون حجم المشاكل أكثر من قدرة الشخص ذاته، وهذا يعني بلورة التعب والعجز والهروب، وكثيرا ماتكون النواقص لهم رؤية مكشوفة، حيث تزيد مساحة الثرثرة كأن الفرد يبيع الكلام، في نفس الوقت يشيع من خلالها ترديد الشكوى كأنه يدعي أننا نستطيع نعمل وننجز، ولكن مايعكسه الواقع هي حقيقية لاتنجز الأشياء بمستواها إنما يؤكدون أنهم حالة من البخل للمصلحة العامة!. هنا وهناك الكثير من المفارقات تتشكل خلالها المؤشرات السلبية تتعاطى الكثير من المشاكل المهنية والتي تنعكس على الحياة الاجتماعية والأسرية لتكون جزءا من واقع حال سيئ يجسد الكثير من هذه الصور التي تظهر بصمتها الواضحة أمامك لمجموعة من العقد وهي تؤكد جانب الانكسار والهروب والخوف من المواجهة!. كثير من الأحيان تمثل هذه الشريحة في كثير من الأوقات عنصر غير جيد لحالة من التعثر المتعمد، نحن قد نسجله في دفتر بخطوطه المعتمة والغموض ونحاول الاختفاء لكي لانكشف الستار ونفضح أمورنا السرية، ونتلاعب طولا وعرضا في الملعب وهم يحلمون بالأمنيات الرقيقة ليحصلوا على الكنز استفادة منه قدر ما استطعت في تطاول يدك!. دائما تكون السرية حتى لاأحد يدري أو يكشف الخطة، لفكرة قادمة دائمة لعمل يستفيدون منه لفترة طويلة، دون تفكير ماذا سيكون حسابهم بعد الفقد دون مراعاة للقيم والدين، دون أن يستمر التلاعب كما يحلو لهم في نفس الوقت دون أن يكون هناك من يحاسبهم، لو هناك حساب قد يختفي هذا الفساد سريعا وفي زمن قصير !. كل اكتشاف لصورة معينة من خلال لقطات لها معاني كثيرة، حيث تكون وسط الصورة حكاية وملامح تظهر بين البرواز كشكل من أشكال قضية، و لكل قضية أبعاد وجوانب كثيرة تكشف ملامح من كان يستتر تحت الستار، وحين ترفع الغطاء تظهر ملامح وأشكال التجاوزات. وقد ترى عمق الخطوط الحمراء لكل ظواهر الأخطاء. وسوف تعرف كيف أن البعض صنع لنفسه أشياء دون أحد يقول له "من أين لك هذا؟ ". آخر كلام: لوسألنا البعض "من أين لك؟" سيقولون "من عرق جبينه وكد يمينه".