11 نوفمبر 2025

تسجيل

حضورك

24 مايو 2016

موجود غير موجود..هو رسم تناقضات.. واضحة وافتعال غير مبرر. كما يقال إذا كان ليس لك وجود بالتأكيد واقعك.. وحضورك دون غياب وهذا يشهد عليك سواء نشاطك او العمل.. ويعني إذا ليس لك تواجد في محيط العمل لن يضيف شيئا لمهام عملك.. أشياء جديدة.. إنما بقايا هذا الروتين..المزعج والمتعب الذي له تبعات مختلفة من السلبيات..لكن اذا أردت أن تغير الصورة.. على الأقل عليك أن تحرك نفسك " من الكسل إلى النشاط..ضمن خطوة اندفاع يعيش فيك دون خسارة.حتى الكلام..هو بصراحة في أغلب الأحيان مفيد.. ونافع جدا..يعني لغة عطاء تتسرب حتى الذاكرة.. دون أن يتوقف.. يبقى حضرة الكلام.. كخطوات في الذوق وفي اللغة وفي السماع والفائدة.. وأنت تتعامل مع ناس لديهم ذوق. وممن يملكون قدرة على الانصات والاهتمام.. والمهم ان تتواصل معهم لخدمة لمحبيك عبر مساحة أوسع وأشمل.. لتُفيد وتستفيد.مهمة الكلام.. انك تعطي..دون أن تخسر.. والخسارة في بعض الأحيان " تجربة وبطبيعة الحال " مفيدة " وليست عاطلة.. وهي خطوة تعطي للآخرين " نظرة اتساع " لثقافة واسعة " الكثير يستمتع من خلالها..كما أن الكثير.. يتعلم منها.. وانت بدورك عليك أن تأخذ المبادرة خطوة غنية بالكثير من الصور تحاول خدمة الناس.. تحاول ان تنقلها بشكل جيد.. تمكنها من الوصول للآخرين...بطبيعة الحال.. إذا أنت موجود.. بالطبع لك فعل..كما لك ردة فعل..إيجابية او سلبية وما يهمنا هو ناتج الفعل.. سواء كان يعطيك الإعجاب أو دون ذلك.. واذا أصبحت الصورة عكس ما تشتهي..عليك ان تبحث عن أشياء أخرى مفيدة طبعا وعملية.. "من خلال مبادرة لنشاط ذهني "وهو العمل بخطوات ايجابية.. وذلك باعتماد الجهود المخلصة لعمل اشياء " لها اصداء " تسجل اسمك وترسم نقوش خطواتك.. عبر مراحل سنوات العطاء..والتفاعل مع هذه الجهود المبذولة.. لتكون لك وللعامة.. وتبقى لك صفحات عبارة عن مبادرة " ايجابية " لها منك بصمات إيجابية.آخر كلام: معنى وجودك.. وحضورك وتفاعلك بالعطاء.. سوف تعيش بالتأكيد في ذاكرة هؤلاء...