حلم

في حياتك حلم .. والحلم حقيقته رغبات متنوعة .. ربما من النوع المستحيل !! لكنه ممكن .!! . يكفي أن لديك محاولة .. فالمحاولة مشروعة ..بالذات حينما تكون العزيمة و المضي لما تريد .. العقل .. الذكاء ..الطموح !!.الآن أمامك صفحات متنوعة من الأماني .. إنسانية اجتماعية عملية .. وكل يرثي لحاله هذه المصوغات من الأحلام التي تتكسر أمامك ولا تستطيع أن تعمل لها شيئا " نفسك فقط " .. دون تدخل من أحد .. ناهيك أنها "نزف" أولئك الذين أتعبهم الانتظار .. متى يكون لنا حلم .. يصبح حقيقة !!.البعض يصنع أمامك أسئلة لحوار لا ينتهي .. قد يتعلم بعض كلمات " طائرة " ليصبح أستاذا عليك ..رغم أنه لا يفهم أبجديات المناقشة.. ويعلن التحدي ليتغلب عليك .. ضمن محاولة " فارغ " فاشلة .. عنوانها النقص " دون احترام الطرف الآخر " مشكلة البعض أنهم .. لا يعرفون حجم فراغهم .. إلا بعد تعطيل من حياتهم الدروس المجانية !!.تكون أمامك صورة مشوشة .. الصورة تتغير .. تكشف الوجوه الحقيقية للكثير منهم .. ليس بالوسامة .. إنما أشكال من المفردات .. ترسم لك العجب بألوانها الباهتة .. كالمساحيق .. ليكون حضورهم نقطة فراغ .. يشوبها الزيف لمراحل متعددة من حقائق موجعة التي لا يتقبلها كثير من البشر .. للأشخاص الذين يزورون بشاعتهم من وراء الصورة !!.تقدر تحلم .. وأنت على مقعد الدراسة .. وأنت في الجامعة .. وأنت ما بعد التخرج ..بعد ما يصفقون لك .. ويباركون لك أنك خريج !! .. تأخذ شهادتك .. في بعض الأحيان " تبلها وتشرب مايتها" لأن التعب يركض معك .. أنت جاني على نفسك ..وبتكون خسرت السنوات كلها على حلم " كبير" إنك تلاقي وظيفة .. كما تريد ؟!.بعض الأحيان .. وفي بعض الأماكن .. الوظيفة ليست بالشهادة .." ليس الاعتماد عليها " لكن عليك قبل كل شيء .. تقدم اسمك أولا .. والمعرفة ثانيا ..والوصايا عاشرا .. تجلس تشرب الشاي والزعتر .. وحبة خشم ..للحصول على الوظيفة التي تحلم بها .. وبعد ذلك تصير تعرف شلون تركض ..وشلون تفز ..وشلون تزرع الكراهية .. والغرور .. ومحاولة الصعود ..وشلون تعامل الناس بنفس " خايسه " وأحيانا ما تصدق إنك موظف !!.الجانب الآخر .. من الناس من المواطنين .. الأشياء كثيرة تتلاعب في " مصيرهم "كل واحد منهم تعيش وريجك ناشف .. وأنت تحلم تحصل على وظيفة .. تروح هنا وهناك .. الاعتذار لك هروب .. ليست لدينا وظيفة شاغرة .. وأسلوب عقيم مستخدم من زمان .. يعني إذا ما لهم رغبة فيك ..الجملة " جاهزة " حينما تفقد الوصايا التي تؤهلك للحصول على الوظيفة " المناسبة " !!.هناك من يدعو لك أنك بتفرح . وتعيش سعيد في مشوارك القادم .. للأسف هناك تنافس .. قديما قالوا إنه تنافس شريف ..عليك الحصول على فرصة .. شريفة .. من هذا التنافس الشريف .. يقهرك الواحد .. لما يكون شخص دوره فاضي .. والفاضي " يعمل عليك قاضي " يجلس على مكتب أكبر منه .. ويقول إنه مسؤول لا شيء !!.آخر كلام: البعض يحلم أن طريقه مفروش بالورد !! وينسى أن الشوك ليس له موسم !!