11 نوفمبر 2025

تسجيل

من يطلب القمة

24 أبريل 2016

من يصل إلى القمة لابد وأن يكون لديه الاستحقاق في الصلاحية والإيجابيات في العمل. وتفعيل التسابق نحو الإنجاز والترتيب والمظهر والظهور بشكل يتوافق مع الشخصية لهذه القمة.التركيبة المؤقتة لاتصنع قياديا ناجحا إنما هي بدابة النهاية لكل من لايكون مؤهلا للوصول لهذه الدرجة. قد يكون الحظ حليفه بامتيار. لكن حينما سقطت الأدوات وينكشف وجه النفاق ضمن خلطة عجيبة. وحين تذوب مع المواجهة حتى من كان يقف ويساعدهم حصيلة هذا الحظ قد تخلى عنهم .أما الشخص الذي صنع شخصية مركبة لاتليق به، والتركيب المؤقت أو المفاجئ قد يحتاج لحظات للوقوف أمام المرآة ربما قال لنفسه "ربما أصنع لنفسي حيلة كي يصدق من كان معي، إني مؤهل بهذه التركيبة، لاعجب من كان يتحدى وأنا صغير، وقد كبرت الآن بالفكر والعقبرية. صعدت لمرحلة حاليا ينتظرون سقوطي. لن أبكي سوف لن أهزم أعرف ومتأكد الانتظار صعبا وطويلا.هناك مواقف وحيل كثيرة، تكشف عن نفسها بالصدفة لكن بالكثير من العيوب. في لحظات قد تكون بالنسبة لها "شجاعة" إنما في حقيقة الأمر، هي تظهر في حالات مضحكة مكسوفة، يراها الناس من الرقابة الدائمة، خلال التصرفات والكلام الفارغ دون أفعال لكن تبقى صفحة تكون فقاعات فارغة لكنها ليست بيضاء!.من يبحث عن القمة عليه أن يكون أمينا مخلصا مجتهدا. ولايتلصص من خلف الأبواب ليسمع همس كلام طاير. وبعدها يعيد على نفسه جملة لكلمات ناقصة، حيث يحل ضيفا "مجبر أخوك لابطل" يكون في مكتبه "حزة قهوة الصباح" ينشره كخبر عاجل. له الأحقية أن يزيد وينقص وبعيون تراقب الباب، خوفا من أن يسمع أحد ويفسد عليه محاولة "الصعود اللقمة"!.هناك رهان دائم "يا رابح يا خاسر" وتداعيات مربكة من لحظات الفقد حتى ساعاته الأخيرة قبل الوصول والترقب والحذر. هم لايثقون في أنفسهم وحتى من كان يقف معهم ربما تراجع عن ترشيحهم إلى القمة آخر منتصف النهار ليست هناك بقايا من الانتظار. يقال إن القطار فات. عليك أن ينتظر دورك في المحطة القادمة.آخر كلام: من يطلب القمة عليه أن يكون مؤهلا للمكانة والمكان .