12 نوفمبر 2025
تسجيلإذا أراد أحدهم صناعة موقف "بايخ" ضد آخر من الموظفين قد يتمكن، وذلك خلال "الشكوى والنميمة والكذب وألوان من الحقد والحسد. يفعل هذا براحة نفسية. حيث باستطاعة "التوّ" على كيف مايريد. ولايظهر عليه في بادئ الأمر ماينوي فعله. حيث يستخدم بأساليب خفية تحت غطاء الصمت وقلة الأدب في محاولة لقلب الطاولة على اللي يعرفهم أو لايعرفهم بطريقة من الخسة التي يتعامل بها البعض في هذه الأيام. هو يريد وأنت لاتعلم ماذا يريد سوى الابتسامة الصفراء التي لاتفسر أحيانا إلى مدى هذه النوايا الوصول للغاية ومدى الاكتشاف الباهر. حيث تجده مهي جرد محاولة الصعود على "كتف الغير"!.يدخل عليك المكتب قد يفتش على بعض الأوراق "كصديق وزميل" يحاول اكتشاف أشياء من بين الأوراق. نوايا سوء ويضحك معك لكن قلوبهم، سوداء يخرج كأنه لم يفعل شيئا طبعا لاتعرف بعد ان يخرج من المكتب ماذا سيفعل في أول دقائق وصول المسؤول الكبير، سيركض إليه يقبل "خسمة" حفاوة به. رغم أنه إذا زار والديه لايقبلهما، إنما يشعر أنها صعبة عليه. ولابحاجة إليهما في "بة الخشسوم"، وهو شخص مطيع لكل شيء. حتى إنه ينقلب على نفسه دون أن يدري. هي غلطة يفعلها نموذج هؤلاء. حينما يجد نفسه على الرصيف أمام البوابة!.النوايا ذات طبيعة "الطيبة" تجرفها أمواج قوية. تحاول الصعود إلى الشاطئ بإحساس الأمان، لكنها تلتزم الصمت. ولسان حالها "وين تروح نحن معاك" وعند الغرق تتغير الكلمات الطيبة إلى أسئلة بائسة. وتحذير متاخذ ولوم في الوقت الضائع لايفيد الآن حينما الإنسان يأكل الطعم بشكل مباشر إلى سنوات الحسرة لماذا كنت "طيب" وياطيبة القلب. لاتحكم على الوجوه التي تضحك أمامك إنها وجوه لاتعرف غير البراءة.. عليك الحذر !.في أغلب الأحيان لايسبب لك الغرق إلا بعض زملاء السوء ضحكات ونكات. يتحول إلى الشتم والنميمة. وهذا فيه عيوب الدنيا، وهذا غشاش وتلعب في رأسك حساسية التزوير وأنت على وجهك دون انتباه ودون حذر. وتشعر في آخر الوقت الضايع. الضربة على رأسك ويليها الكثير من حديث لاينتهي الكثير طاحوا فيها، وكانت شربة ساخنة مؤلمة مع مزيد من الحسرة والألم والحسرة "وياليت" ماتنفع بعد الطيحة!.آخر كلام: عليك أن تتعلم من "طيحة البعض" ليكون لك درسا مفيدا وكفاية "غشامة" ومن كلمة ماأدري!.