لما ضحك الحظ

يا حظك باع إذا قام حظك باع واشترى لك .. هذا المثل يقولونه للناس الذين يعتمدون فقط على الحظ .. ومن يعشقون النظر من خلف الشبابيك باستحياء .. بالذات حينما يطير المسؤول .. أو يصعد مسؤول آخر .. في البداية تكون بين كل الأطراف مباراة خفيفة وعنيفة .. من يصل الأول ..وإن كان الوصول أحيانا شاقا " أو قد يكون عبارة السهل الممتنع .. كل منهم بحاجة لدوران لساعات من القلق والترقب .. كل منهم يجلس على قارعة الطريق في انتظار "" صحوة الحظ " قد يبتسم لهم للبدء للخطوة الأولى !!.الترف يزيد حينما يبتسم الحظ .. يصبحون الأقوى ..ويكون لهم" الستار " في الإشارة والكلام والهمس . والحذر .. وقد يكون " الفوز "بالنسبة لهم ارتباكا فيما يفعلون .. لأن البعض ليست لديهم المؤهلات في العمل ولا كفاءة .. ولا حتى الخبرة ..لكنها تضيع في المجاملات التي كانت تسيطر عليهم ..وتجعل ساعاتهم ارتباكا " مهنيا " ماذا يفعلون وكيف تكون البداية .وخوفا من النهاية .. لتطمئن قلوبهم حتى الحصول على نقطة الرضا والنجاح "" المنتظر !!.قد يأخذ الحظ العبور عبر أطياف السماء ..جاذبية الرحلات والمنظر " حتى يكون الغلط في التقاط الصورة التي تخسف عيشتهم مستقبلا دون قصد .. إنما كانت " لقطة " معبرة عن الفرح ..و الانشراح ..لحظات تسجل الأوقات " التي تحلو " في الطائر الميمون ..و ليس الليمون !!.الحظ في كثير من الأوقات "يعكس على حال البعض .. بالسلبيات .. بالذات إذا كان أحدهم يكون في الصورة .. والصورة أحيانا لا تكون في وقتها أو محلها .. لكن الكثير منهم .. يستخدمونها في كثير من المشاهد تعطي المجاملات أكثر من اللازم ..لتكون إسقاطا واضحا لهذه النوعية من الناس المرفهة والتي تكون صورة "من شرارة " السقوط !!.هؤلاء ليس لهم سوى " الوقت " قد يكون الوقت طويلا .. يحمل الكثير من المجازفة من الرفاهية " الكاذبة والتي كانت لها حسابات .. تأكل الأخضر واليابس ..وتكون أحيانا " رفاهية مؤقتة " كب على نفسها عندك الوقت لكن الاستمتاع ..والذي خلطت خلالها الحلال والحرام .. وغدا عليهما حساب ..وبعد عض أصبع الندم !!.الكثير يتساءلون الخبر "ليوم بفلوس" وغدا شرارة الخبر " ببلاش " هو تناقض سلوكيات الكثير من الناس الذين غرتهم " الدنيا " بالصفعة الساخنة .. والتي كانت تميزهم أنهم كانوا يلعبون دون التفات للآخرين .. كانوا قد حسبوا امتلكوا الدنيا وليس لهم نهاية .. صعبة اللحظة "" حتما خانتهم الكراسي واهتزت جوانب .. غلفتهم .. قالوا ما قصرتوا والسلام !!.آخر كلام: الكثير حسبوا أنهم سيغلبون الحظ ببساطة .. ولكن تفاجأوا أن الدنيا .. دوارة .. ما لها رفيج !!.