11 نوفمبر 2025

تسجيل

الدور

24 يناير 2016

هناك من يعيش دورا مختلفا عن حياته الحقيقية والطبيعية وعن حجمه.. محاولا ان يتغير "حتى يصبح" شخصا آخر.. ليس لسانه وليس ثوبه.. حتى عاداته وتقاليده.. حيث "سيح" داخل اجواء ما يعرف عنها إلا بالاسم.. وتصبح حالة التغير " تخب " عليه.. ويعتقد ان التغير لصالحه. وانه سجل لحياته نقاطا بيضاء.. دون حشمة او تقدير من الآخرين!!.هؤلاء والكثير منهم "يعرفون ان هذه الاجواء.. ما تركب.. ولا تمشي مع حياته.. هذا التغيير المفتعل.. يصب على حياته الضرر.. واحيانا "للسخرية.. هو يرد ان يكون لكن "مايليق عليه.. الكلام فرق.. تاريخه يتغير عبر طبقات مختلفة..حتى كان الواحد منهم إذا فكر "بجد" ومن المفروض يحترم نفسه.. يعرف حجمه.. دون التصرف مما يجعله والانفصال.. وهو يعكس للآخرين أنه "يعيش حياة من الوهم.. مما بدأ يبحث عن دور آخر.. حين أنه "عايش الدور"!!.لكل شخص "في الحياة" تركيبة معينة.. يحاول البعض الخروج من هذه الشخصية إلى مجموعة من "تركيبات" مزيفة والتركيبات اكثر الاحيان مكشوفة.. ودون ان يشعر من الافضل ان يعرف حجمه الطبيعي ويشعر لو عنده احساس ان كيف يكون ردة فعله من حوله حتى لو كان "هذا الشخص" يكون لديه شعور الاستمتاع المؤقت.. وعجبته فكرة ارتداء "ثوب ليس له" ماظن ان هذه المقاسات تقدر تقنع الاخرين انه يتعامل على طبيعته سواء كان"حجمه ولا حتى واقعه الاجتماعي"!!.البعض يحاول ان يركب خانة "التمثيل" حينما يقوم بأداء دور.. لكنه في حقيقته ممثل فاشل.. يعمل ببلاهة. وكما يقال "اطرم في الزفة" المهم "يمثل" والتمثيل له قواعد وفن.. فلا يستطيع شخص "لا يملك" الموهبة ان يحصل على النجاح في اي مستوى.. وقبل ماينكشف الدور.. بين الضعف وفاقد مؤهل قوة النجاح!!.الفشل يمنح الكثير من هؤلاء "حالة من التأزم" النفسي والاجتماعي.. لماذا لم ينجح؟.. ولماذا "فلان" صار احسن.. اما حاله لم تتغير "لسان حاله لماذا لم يعد موهوبا.. حيث مارس هذا الدور.. سواء كان بالمادة.. الفلوس "والامكانية من المتغيرات لتحصل على صداقة مزيفة مؤقتة بين المصلحة والسخرية" هناك من يستفيد.. ويكسب من اجل الحصول على قناعة غير حقيقية انه "قد تغير" ويعتقد انه اصبحت له "السمعة" دون تشويه مضمونه الاجتماعي!!.حقيقته الدور "متعب" جدا ومكلف ايضا.. يحاول هؤلاء العمل باستماتة دون توقف لمحاولة "التغير" "بالتشويه لحياتهم " وسمعتهم.. اعتقادا قد يحصلوا على النجاح وقناعة الاخرين بهم.. لكن في منتصف المشوار المحاولة مضحكة امام طريق مسدود تفقد القناعة امام هذا التغير الفاشل الذي يحمل الكثير من مشاهد السخرية..!!.آخر كلام: من الافضل الالتزام بقناعة.. عند محاولة البعض في التغير خلال دور باهت مكشوف ومزيف لمشاهد تظهر الكثير من ملامح الفشل والسخرية!!