12 نوفمبر 2025
تسجيلالصيد سهل في بعض الأحيان حينما تشعر الفريسة أنها محاصرة سواء كان بالمواجهة الحاسمة لكثير من الأمور التي تستدعي المراقبة عليها وتتفحصها لتكون أمرا ضروريا كثير من الأمور يحتاج المواجهة .. خصوصا إذا كانت متعلقة بصحة الناس حيث يكون القرار حاسما ما فيه أي مجال للمحاباة أو الغفلة أو غض النظر عنها .. ليكون الموقف حاسما وعلى صاحب الشأن " الموظف " المواجهة بقوة القانون .. حتى لا يترك لهؤلاء فرصة التلاعب بصحة الإنسان .. بممارسة الغش دون " خجل " أمر أغلق عددا من المطاعم مؤخرا جزء هام وهو عمل من الضروري تتخذه الجهات المسؤولة من أجل حماية صحة الناس .. وضع يديها على كل مستهتر بالقانون .. حتى إن في بعض الأحيان .. بعض ضعفاء النفوس يستغلون الناس بعدما صنعوا لهم سمعة في السوق وعليهم إقبال من الجماهير بعضهم استغل هذه السمعة بأعمال يتبعها الضرر وليست بالمنفعة . حينما خرجوا عن الذمة والضمير ليبحثوا عن المكسب الحرام .. على حساب صحة الناس.. في بعض الأماكن سواء كانت المشهورة أو العادية هناك يحدث تلاعب بالذات من خلال المواد الغذائية التي تتحول إلى استغلال لكسب غير مشروع لكون هذه المواد " غير صالحة للاستخدام الآدمي لتباع هذه السلعة الفاسدة للناس مخالفة بالقانون ولا حتى بالضمير حيث يتم بيعها على أنها مواد صالحة للاستخدام الآدمي. يتطلب من الجهات المسؤولة .. زيادة المراقبة سواء في الأوقات العادية أو ساعة الذروة . لأن في هذه الأوقات تكون لهم فرصة سانحة للغش .. حيث يتمكن بعضهم من خلط المواد الصالحة بمواد أخرى فاسدة لتكون طريقة هذا الغش هو التستر على ما كان فاسدا وربما يعتقد هؤلاء أن هذا الحرام يمكن أن يكون سلعة مربحة فيما بعد التسمم الغذائي .. وهو شاهد على ما يحدث من بعض المحلات " المطاعم " التي تبيع مواد ضارة دون مخافة من الله تعالى . آخر كلام : الغش ماركة استهلاكية يستخدمها الضعفاء لربح سريع دون ضمير!!.