12 نوفمبر 2025

تسجيل

بلاء التدخين

23 أكتوبر 2013

سمعنا عن الإتكيت في ترتيب الطاولات وتقديم المشروبات والأكل ولكن ما سمعته الآن من أن هناك من خصص لنفسه وقتاً ليخرج لنا بشيء جديد يحارب من قبل هيئة الأمم المتحدة وتخصيص يوم لمكافحة التدخين وإلزام الدول للشركات العاملة والمصنعة لهذا البلاء الكبير والسبب الرئيسي كما ذكر في التحذير أنه لمرض السرطان ومع ذلك جعل للتدخين اتكيت كما ذكر في هذا المؤلف الغريب والذي سمعته من وسيلة إعلام عندنا نكن لها كل التقدير حيث شرحت مقدمة البرنامج الخطوات التي جاءت في الكتاب الذي الف بهذا الخصوص كيف تدخن السيجار ووقته ومكانه وطريقته حتى مسكته وغيرها من الأمور التي يجب أن يلم بها مدخن السيجار والا يعتبر متطفلاً على هذا النوع من التدخين الذي لا أطيق أي منهما لا شكلاً ولا رائحةً فكيف بي وأنا أقف مع من ابتلي بهذا البلاء الذي أسأله جل وعلا أن يعافي كل مبتلى بهذا البلاء ويبعده عنهم ويجعل وسائل إعلامنا تقدم ما هو أنفع للمستمع من هذا الإتكيت حيث ان هناك ما هو أفضل من ذلك وخاصةً أنه برنامج يهتم بالأسرة وما يجب أن تقدمه للمنتمين لها من أمور تنفعهم في حياتهم الأسرية والمجتمعية ولكن ما سمعته من مقدمة البرنامج كأنها تدعو لأن نتعلم هذا الاتكيت حيث لم يبق شيء يمكن أن يقدم لنا الا هذا لتكتمل حياتنا التي نعيش فيها ونتألم من الكثير الذي نحن نسير عليه ومنها الأكل الذي يقدم في مطاعم الوجبات السريعة وما تسببه من آثار سيئه على الفرد وخاصة الأطفال الذين هم عماد الأسرة والمجتمع الذي يأمل فيهم الخير فكيف بنا ونحن نسمع ما سمعناه عن اتكيت تدهين السيجار وكأنه عالم آخر ليس له بكل المحاولات التي تحاول من قبل منظمات الصحة العالية لتجنب الفرد والمجتمع من أضرار هذه الآفة الخطيرة فمن نصدق ما سمعناه عن الخطوات الترغيبية لتدخين السيجار والإجراءات التي تتبع حيث تضفي على من يدخن عالما من السحر والخيال والبهجة وتجعله في عالم آخر الكل يتمناه من الرفاهية والاستمتاع بهذا الشيء الذي لا أعتقد أن هناك من يمكن أن يرضى أن يكون له ذرية تسير على نهجه الذي أبتلي به وهذا ما ذكرته مقدمة البرنامج من أن الكتاب نصح بألا يدخن الصغار أمام الكبار لا بد من احترامهم أو أثناء قيادة السيارة أو في الطرق العامة أو بين مجموعة لا تطيق ذلك لأنه يسبب لهم ضرر ولكن أن يهيئ لنفسه مكانا خاصا به وكأن الفرد منا يجب أن يعيش في عالم آخر تناقضات في هذا الكتاب الذي سمي باتكيت تدخين السيجار.