11 نوفمبر 2025
تسجيلكل عام وأنتم بخير ..أيامكم سعيدة .. بإشراقة هذه الأيام المباركة.. على الناس .. لكل من يعيش على هذه الدنيا .. بالخير والسعادة .. والبركة !!.عيد الأضحى .. له معان سامية .. عظيمة يوم العاشر من شهر ذي الحجة .. أيام الحج .. ما له من أفضال كثيرة ..!!.عيد الأضحى المبارك .. تتشعب فيه المعاني العظيمة .. يقول تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} الكوثر.. !!والعيد هو الإحساس الصادق والعمل بالجهود المخلصة لتحقيق المعاني الإنسانية بتفاعلها من القلب إلى القلب ..مشاعر حقيقة.. للعمل بحب بين الغني والفقير .. الرحمة التعاضد .. والإحساس بالآخرين .. لهذه المناسبة الطيبة تكون المواقف تترجمها القلوب بمعانيها الطيبة للصغير والكبير .. مبدأ حياة الإنسان المسلم .. هو عنوان لصميم هذه المعاني الراقية !!. العيد عنوان الحب .. وعنوان التآلف .. وعنوان التسامح الذي يجمع الناس .. وتحققها القلوب المحبة للخير والسلام .. عنوان تناشد الجميع لهذا الجمع المبارك في أيام مباركة.. لفرحة كبيرة ..بالفرح والحبور .. والبركات ..و تهاني من القلب لترجمتها هذا الحب وهو يتواصل من الأعماق .. ليكون عيد الإنسان هذه البهجة .. في عيد مبارك.. يجمع الناس على البر والإخاء والرحمة !!.يوم العيد تتصافى القلوب ..وتعمل بالرضا .. لخطوات مباركة .. في يوم فضيل .. أيام ..سعيدة .. ومن خلال هذا المشهد المهيب .. في هذا اليوم الأغر يوم الوقوف في عرفة .. " الحج عرفة " وأمامنا صورة بليغة تتحدث عن معاني الصدق .. بمشاعر متوحدة والقلوب جميعها .. تهفو لهذا المكان .. لتعيش التكبيرات لله سبحانه وتعالى .. لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك ..إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك " دعوة ونداء .. في يوم مبارك .. لحجيج جاءوا لهذه المشاعر .. للتقرب إلى الله .. بلون واحد وبمشاعر واحدة ودعوة واحدة .. لا شريك لك .. لبيك اللهم لبيك !!.الحمد لله أننا نعيش ونفتخر بهذه الأمة التي تعظم هذه المعاني بتوحيدها لهذه الفريضة بالكثير من القيم في أجواء عطرة بعدها يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك .. لحياة سعيدة قادمة .. بالخير والبركات وأمنيات تحملها دعوة التفاعل بالخير والرحمة والتسامح والسرور .. مشاعر من الوجدان .. أمنيات لإشراقة طيبة مضيئة على حياة الناس !!. الطاعة والإيمان والبر والتقوى !!.آخر كلام: أيامكم سعيدة .. عيدكم مبارك .. كل عام وأنتم بخير .. عساكم من عواده " !!.