أسوار..

أنت مع أو ضد، أنت معي أو بعيد عني، نتفق أو لانتفق .. كما أن الأشياء من حولنا تتباعد، قد تعيش فينا الأماني كالخصام والأحلام تبقى مسار غربة والمواقيت راحلة. في غياب لاتعرف متى تعود، ربما حياة تختلف خطوة بعد خطوة، كانت معك أو عليك، فالرأي لايتساوى مع الجميع .. يحدث اختلاف، لكن تبقى نقاط هامة "إنسان وإنسان". تجمعهما التمنيات، العيش بهدوء، الاستقرار وعودة الحب المفقود!. أنت لاتعيش بظلال قناعة ولا تجمعك أسوار حياتك لماتريده، المفترض لك مساحة "مفتوحة" تقربك من الآخرين لكي لاتكو ن الضد، من خلال جناح كلمة طيبة تتسامح فيها تقربك الألوان والأمزجة ولا تشغلك المتاهات لك طموحاتك و تطلعاتك معقدة،ـ أنت ضد من؟ و مع من ؟ هؤلاء اللقاء صعب والتفاهم أصعب !. علاقات تأتي مقطوعة، باردة مهزوزة تبحث عن مصلحة مؤقتة و أنت عابر سبيل حينها تتبعثر والتباعد فيك ونقاط الاختلاف امتداد لك، عنوان سيئ يدخلك قمة التهميش لن تعيش سعيدا عليك أن تقرأ أجندة وصاياك التي كانت قريبة من مشاعرك قبل أن تجبرك الغربة بالانكسار والحطام فذبلت أزهار عناوينك القادمة!. قد تحصل على السعادة لكنك لاتشعر بها ليست قريبة منك وأنت لست قريبا منها، التباعد عنوان البحث اللامنتهي. لأشياء تود أن تكون بين حضرتك، ألوانها أطياف امتداد حياتك، المزدهزة بالبعاد والغربة، فلاتعيش تحت أجندة الشعارات الملونة، وأنت لاتعرف قيمتها و لاتعرف كيف تتعامل معها، وكيف تستقر حياتك دون نزاع وأنت أشبه بالشخص الذي يغرد خارج السرب؟!. وأنت تطارد السراب، تتعب، تتفرع أمامك الطرقات، شبه عتمة مفقودة، الفقدان في كثير من الأحيان. يصنع أمامك دوران وبعد الدوران نوبات من توهان أصعب قد تفقد عقلك فتجعل ما تبحث عنه دائرة مجهولة وتكون دوائر البحث في نظرك مستحيلة قالوا ليس في الحياة مستحيل حاول ربما قد تصل لنهاية النهاية!. هل تعود الأشياء المفقودة؟ من يعود من بعد توهان الأسباب ربما تعرف أو لاتعرف فهناك من يخطى احتساب الأشياء و هناك من يفكر بلاعقل والكثير يخطئ بلاتفكير. حينما تصبح الأشياء مفقودة في زمن الصمت تعيش وكأنك لاتعيش حسابات أكثرها "عنوانها الخطأ " ومزيد من تلك الأخطاء قد ترسم متاهات أخرى من التبعثر!. آخر كلام: حياة البعض تشبه الكلمات المتقاطعة!