05 نوفمبر 2025
تسجيلنعق أحد صغار الجامية السعوديين: أخبار حكومة قطر خلال سنوات المقاطعة تنحصر في الآتي: - مسؤول قطري رفيع المستوى يزور نظيره التركي للاستماع إلى توجيهات تركيا الجديدة بشأن التعاون العسكري بين البلدين. - مسؤول قطري يستقبل نظيره التركي لشكره على الوصاية التركية لبلاده. وعلى الموال هذا حتى اليوم، ويأتي من يقول دولة قطر دولة خليجية مستقلة ! لذا لا بأس إن استعرضنا أخبار السعودية خلال سنوات الحصار الثلاث وقلنا: - ابن زايد يتوجه للسعودية لإعطاء أوامره بشأن حرب اليمن، في حين تعهدت الرياض بتنفيذها حرفياً دون هوادة. - وزير الخارجية السعودي يثمن كفالة الإمارات لبلاده في اللقاء الذي جمعه بوزير خارجية الإمارات على هامش القمة السعودية الإماراتية. وعلى هذا الموال ويأتي من يقول عن السعودية دولة عظمى مستقلة ! ارتقوا قليلاً ! فوالله إنما تحدثت باللغة التي تفهمونها جيداً وباتت هي اللغة الرئيسية التي تغردون بها، وننكر على أنفسنا أن ننزل لهذا الحضيض الرخيص، الذي وصل له إعلامكم وذبابكم الذي باتت ساحة تويتر مرتعاً له ليسرح فيه ويمرح وينشر قاذوراته بصورة لا تراعي حرمة أحد، وليت الأمر توقف عند هذا الحد فقط، بل إن هذه التجاوزات المخلة وصلت لتورط أسماء إعلامية ودينية وفنية مرموقة، أو كنا نظنها مرموقة في الغرق في الأعراض والحرمات في قطر، في مشهد قد يرونه هينا وهو عند الله كبير، لم يتركوا امرأ أو فتاة إلا وقذفوها في عرضها وشرفها وتربيتها وكأنهم لم يولدوا من أرحام النساء للأسف، فمن أين أتتكم هذه الوقاحة وسوء التربية وقد كان حديث الرجال في العرض مذمة وكبيرة؟!، من أين أتتكم هذه الجرأة لأن تخلطوا الحابل بالنابل، لتكون جل تغريداتكم في القدح والذم لقيادتنا ورموزنا وحكوماتنا بصورة سفيهة غير مسؤولة ؟!، والمصيبة أن الأمر يتعاظم بصورة أشد قذارة من جميع فئات مغردي السعودية بصورة تبدو أدق عن مثيلتها الإمارات، التي تتشابه هي الأخرى فيما بينها على هذه المحظورات التي كانت فعلا أمورا لم يخض فيها العرب سابقا، فإذا هي اليوم مستباحة متاحة لجميع مغردي دول الحصار الخوض فيها حتى وإن كان ذلك على حساب قيمة الإنسان أمام نفسه وأهله، وقيمته أمام المتابعين الذين قد يجد فيهم من ينصحه ويدعو له بالهداية من هذا الضلال الفكري الشاذ، الذي سمح لمثل هؤلاء أن ينسجوا أخبارا ويفبركوا أحداثا عن قطر بهذه الصورة الرخيصة متناسين أن العظمى التي يتباهون فيها اليوم تركض وراء حماية أمريكا واليونان وماليزيا وباكستان وفرنسا وبريطانيا ودفعت المليارات لتظل حدود بلادها آمنة وليتها ظلت مأمونة. فالحوثي الذي هو عبارة اليوم عن ميليشيات وعصابات متفرقة يواجه دولة عظمى محمية من كل قوات هذه الدول سالفة الذكر وهذا حقها. فلمَ كل هذه الطنطنة الفارغة من التعاون القطري التركي في كل المجالات الذي هو يعد من سياسات كل دولة في العالم ومن مقومات علاقاتها الخارجية ؟!. لكنها تركيا ونعلم جيدا ماذا يمثل لكم هذا البلد اليوم، فلا داعي لإرسال ذبابكم حين تدعو الحاجة لسماع صياحكم الصريح !. [email protected] @ebtesam777