06 نوفمبر 2025
تسجيلعلم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ورباهم على التنافس في الخير والمسارعة الى رضوان الله عز وجل والفوز بجنانه حينما خاطب أصحابه فقال لهم: " من منكم اليوم أصبح صائماً؟ " فقال ابو بكر: أنا، فقال: " فمن منكم اليوم تبع جنازة؟ " فقال أبو بكر: أنا، فقال: " من أطعم اليوم منكم مسكيناً؟ " فقال أبو بكر: أنا، فقال: " فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟ " قال أبو بكر: أنا، قال: " ما اجتمعن في امرىءٍ إلا دخل الجنة " رواه مسلم.التنافس الى الخير هي مبادرة قامت بها قطر الخيرية للتنافس المحمود بين نخبة من شرائح المجتمع مع اختلاف اعمارهم حيث ان كل متنافس يُشمر عن ساعده ليصنع المعروف ويبذل جهدا للمساهمة لحملة (ارحموا سوريا العزيزة)، ان هذا التنافس من أجل الفوز برضوان الله عز وجل والظفر بجنانه لا من أجل حطام الدنيا أو حفنة من الدراهم والريالات أو المناصب والكراسي البراقة أو اللهث وراء الشهرة، وانما التنافس من أجل جنة بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ وسقفها عرش الرحمن.عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فان استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل " رواه أحمد.يربي الإسلام الفرد المسلم على الإيجابية في الحياة وإبراز قيمة العمل لأننا اُمة تبني وتغرس وتصلح لا اُمة تكاسل وخمول وعيش في مذيلة الامم وأن يفعل الخير حتى في لحظة نهاية الحياة وقيام الساعة ولو غرس فسيلة (نخلة صغيرة) ومن الذي سينتفع منها؟ وهنا تبرز أهمية العمل وقيمته وبهذا يتجاوز المسلم الفردية والأنانية وأن لا يستصغر شيئاً ولو فسيلة (نخلة صغيرة) تغرس في لحظة قيام الساعة.ان أعظم وأجمل ما تبتدي فيه عزيزي القارئ يومك تصفح موقع قطر الخيرية علىالموقع الالكتروني: http://www.qcharity.com/a/تويتر: https://twitter.com/qcharityفيس بوك: https://ar — ar.facebook.com/QCharityونيل شرف الدعم لاخواننا المتنافسين بعمل الخير ومساندتهم والمسارعة والسعي والتنافس فقال تعالى: " فاستبقوا الخيرات".يقول الله تعالى: " وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض اُعدت للمتقين ".**عضو الهيئة الاستشارية للمدينة الإلكترونية للدول العربية