07 نوفمبر 2025

تسجيل

خواطر إدارية

23 مارس 2023

ما أكثر الخواطر في مساحات العمل الإداري، الإيجابي منها والسلبي، واللبيب بالإشارة يفهم، وإلاّ فهيّ خواطر تدفعنا لتبني مواقف إيجابية نحو البناء والعطاء والعمل السديد. ومن ذلك:- * فما أكثر أنواع التقدير في العمل المؤسسي!. فلماذا تبخل على موظفيك بالتقدير والثناء والتشجيع إذا هم أنجزوا. فكم من تحفيز وتشجيع أتى أثره على الموظف ليستأنف رحلة عمل جديدة في مؤسسته! * لا ندري لماذا توجد لجان تأديبية في مؤسساتنا؟ هل لتأديب وتصحيح مسار خطأ ما وقع من موظف؟ أم هي لإظهار عضلات وقوة على الموظف؟ سؤال كبير وله تفرعات يحتاج إلى إجابة شافية ووافية. * كثرة المشاريع والمبادرات وازدحامها في بعض المؤسسات دون الانتهاء منها. هل هي ظاهرة صحية؟ * إعداد صفوف ثانية وثالثة من القيادات من رئيس قسم إلى مساعد مدير إلى مدير إدارة، أمر يفرضه الواقع الإداري في أي مؤسسة، حاضراً وفي قادم الأيام، بل هو من مسلمات العمل المؤسسي. * إذا ولّيت منصباً ما، فكن على قدر المسؤولية، فالمنصب تكليف وليس تشريف ووجاهة، وخالق من حولك بخلق حسن طيب، وإياك والكبر ونفخة المنصب. فمن أدرك ووعى هذا المعنى أتى على القيمة الحقيقية من المنصب. * شارك وشاور وابتعد عن حظوظ النفس، فأنت لن تستطيع فعل كل شيء بمفردك في أي موقع كنت فيه. * أعلن عن الإنجازات التي حققتها إدارتك وانشرها في مساحات مؤسستك فهي أدعى للتحفير ورفع همم من يسمعها ويشاهدها. * الله سبحانه وتعالى جاء بك إلى هذه الحياة لعمارتها والسعي فيها، وزودك بكل ما يعينك على هذا من إمكانات وقدرات ومواهب. فابذلها في مساحات العمل لتصنع منها المباهج والأفراح في مؤسستك. * ما تأخر الكثير منا إلاّ بتداول مثل هذه الكلمات في مساحات العمل (لا أحد يسمع لي، لا أقدر، لا أستطيع، غير ممكن تحقيقه)، وغير ذلك من المحبطات والمعيقات في واقعنا الإداري. * غادر منصبك وأنت مرتاح البال، واصنع فيه أثراً، فهذا هو المعنى الحقيقي للمنصب. * كم نحن بحاجة إلى إعادة صياغة العلاقات العامة والاتصال في مؤسساتنا فهي الواجهة الحقيقية والصورة المشرّفة والمشرقة لأي مؤسسة. «ومضة» ستظلُّ مؤسساتنا أكثر إنجازاً إذا عرفت كيف توجّه أفرادها!.