15 نوفمبر 2025
تسجيلكثيراً أو أحيانا تجد نفسك في بعض المواقف تثير الضحك والدهشة، حينما يكون الاختيار على حسب الطلب والمقاس، حيث يكون الاختيار في ضمة من اختار!. وهي الحقيقة قد لا تعجب الكثير ممن يمتهنون مثل هذا الاختيار، حيث تظهر النتيجة فورية أو أن الوقت يتباطأ حتى تظهر وتعرف الحقيقة التي تجهلها!.عند الكثير من الناس نتيجة هواية ورغبة، وأحيانا تصبح هذه الهواية والرغبة تخرج للناس ليس لها قيمة تذكر، وأحيانا يجتمع الخطأ والصواب في وعاء واحد، من جهة أخرى تضيع القيمة الصحيحة لكل لهؤلاء، من كان يحلم أن يعيش في بحبوحة الاختيار يتعامل مع نفسه أولا، حينما يشعر "أن على رأسه ريش" ويصبح في ذاته الآمر الناهي!.تصبح المسألة بعد هذا الشعور الغريب "بما فيه من الغرابة والغربة"، وينتظر من يعيش آخر زمانه بحلاوة الفعل دون تفعيل، يعني أستاذ "كلام في كلام"، والمديح الذي لا ينتهي من هذه الجيوب والثقوب لأن البعض لا يعرف حجمه وتجاهل مصيره في منتصف المشوار في زمن من يركض أولا ويصطاد الفرصة ثانيا وعاشرا!.البعض يصطدم مع الواقع، في الكثير من المواقف التي تكون نسبتها الفشل وتكون ذمة الشهود ناقصة، وبالذات حينما تكشف أن الكثير "الرغي" فارغ، وهذا الفراغ يعمل لك الكثير من التعجب واحتواء أسئلة بلهاء، لا تدري ماذا تفعل وإلى أين يمكنك الوصول للنهاية، إنما تعاني الكثير من أمثالك مواقف غير واضحة، تحتاج للكثير من "فك" طلاسم هذه الاختيار بالمقاس!.حينما يصبح الاختيار "بالمزاج" يكون ضدك وليس معك، تكتشف أن الآتي أصعب وأن الصمت هو الأصعب إذا كان من "يخيط" هذه الشخوص .. على باب "إفلاس" حقيقي، دون أن تكون الحالة "يسر" وأن هناك ورقة وقلم "والقلم يسطر أحيانا تصبح هذا الانفلات" موقف "يا إنه مضحك أو مبكي"!.الكثير من المواقف يقد تجد لها مخارج من القناعة، كيف كان الاختيار، وإلى أي مدى يبقى الاختيار عشوائيا، قد يكون هو الصعب حينما تظهر العيوب الكثير في وقت قياسي بين العمل والتعثر الذي لا ينتهي وأنت كمتفرج تراقب المشهد متى ينتهي، يكشف لك نفسه على بوابة الفشل دون أن يصرح بذلك حتى مقادير المفاجأة، قد تعود من جديد لرؤية حقيقة الأشياء التي تظهر فجأة وتختفي فجأة!.آخر كلام: يمكن يختار، لكن لا يكون الاختيار على حساب الآخرين!.