نموذجية

الترخيض باسم مواطن.. والمديرة مواطنة.. وأغلب من يعمل في هذه المدارس النموذجية من المواطنين والمواطنات.. والسؤال الذي يبادر في الأذهان،، كيف تكون المعاملة.. وما هي الصورة الحقيقية.. في المعايشة والمعاملة اليومية.. مقابل الجهد والمثابرة والتفاني للحصول على فرص النجاح!!. هل تكون الصورة معكوسة.. ليس كما تتخيلها.. إنك تعمل في مدارس نموذجية.. مع رواتب مغرية.. لكن مع كل هذه المغريات.. ما هي النواقص.. وكيفية الاهتمام والحرص على استمرار هذه الكفاءات المحلية.. بالعمل في أجواء "طيبة" بالرعاية حتى لا تكون آخر الدوام.. آهات قائلة: "ما بغينا نخلص" من المديرة!!.مشكلة المديرات "بعضهن".. امامها اجندة لعناوين كثيرة ومتطلبات اكثر.. وواجبات لتكون حاضرة امام المسؤولين "المجلس".. ولسان حلها بعصبيتها.. هذي "مدرسة..".. تتخيل يصبح كل ما حولها تحول الى "ملك خاص بها" وهذا الشعور "الواهم" له تاثير سلبي.. اكثر "غروراً" رغم ان بعضهن لا تملك ابسط ادوات العمل الاداري.. وربما لا تفهم شيئاً!!.اذا كانت ليست قادرة على تنفيذها المطلوب.. ولأن الحاجة ملحة لكسب النجاح "لها" "عند المجلس" ويراودها حلم الصعود لمنصب اكثر واعلى.. مثل هذه المديرة.. والكثير منها.. كل منهما لهما محاولات بصوتهما مسموعة!! "على المليان والفاضي " وعلى الجميع التزام الصمت، وتنفيذ الأوامر حتى لو أخذ من المدرسات الكثير من الجهد والوقت وتأثيره االسلبي المباشر على العلاقة الاسرية..!!.. لا يُهمها ذلك.. تريد فقط مدرسة" نموذجية.. وما يخفى كان اعظم تعيشه المدرسات اللاتي "يعشن المشكلة اليومية" بالتهديد في إجراء تحقيق إدراي.. "المجلس" والمضحك ليس لهن "في الاصل سلوك في التعامل" "الحضاري".. فهذه حقيقة من يتوهم انه يملك مدرسة وروضة "يصبح هكذا"!!آخر كلام: في المدارس النموذجية.. هناك من يتكلم.. وهناك من يخشى أن يتكلم..!!