13 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في كل دورات الخليج السابقة وتحديدا في العقدين الأخيرين كانت الإثارة الإعلامية هي الحدث الأبرز والمرتكز الأساس لنجاح البطولة . فكان مسؤولو المنتخبات الخليجية يتسابقون لإطلاق التصاريح المثيرة التي تتحول فيما بعد لمادة دسمة في الإعلام يتبارى الإعلاميون عليها في مساء الفضاء أو فضاء المساء فيتسمر أبناء الخليج ويتسامرون لمشاهدة الصراعات الكلامية والحماس الانفعالي في آخر الليل بعد أن افتقدوه مطلعه في المعشبات الخضراء وهكذا استمرت الأحوال حتى تحولت الدورة من منافسات كرة قدم إلى مشاحنات ( بشوت ) وصراعات ( أقلام وطبول ) .لكن في خليجي ٢٢ اختفت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خصوصا على صعيد الضجيج الفضائي بعد أن اجتمع إعلاميو الخليج في ( استراحة الإعلاميين ) والتي تشرفت مع شقيقي خالد جاسم بإنشائها فكرة وتنفيذا وكان الهدف منها جمع أبناء الخليج من الإعلاميين في مكان واحد (غير رسمي) وتوفير كامل الخدمات المتاحة لهم فمهنة المتاعب يحتاج صاحبها بعد عناء يوم كامل مضن للراحة والاسترخاء والصحبة الجيدة وتوطيد العلاقات الإنسانية بين الأشقاء. فكرة الاستراحة لاقت رواجا كبيرا في الدورة وأصبحت حديث الغالبية من متابعي البطولة بل ووصل الحال بالبعض بوصفها بأنها ساهمت في نشر أجواء الخليج في الرياض وأنها المكان الوحيد في العاصمة الذي يشعرك بأن هنا دورة الخليج. فالمتتبع لها يجد متعة كبيرة في المكوث بها نظير أولا الالتقاء بالزملاء والأصدقاء ثم في متابعة كثير من الفعاليات التي لم تدرج أساسا في الفكرة لكن تفاعل الجهات الرسمية والقطاعات التجارية وأصحاب السمو الأمراء أوجد مزيدا من التفاعل والحراك الاجتماعي والاقتصادي في البوتقة الرياضية. ومن المعطيات الإيجابية التي ساهمت بها ( الاستراحة ) حالات الصلح المتعددة التي تمت بها وتقريب وجهات نظر كانت ( متخالفة ) وليست ( مختلفة ) مما انعكس إيجابيا على البرامج الفضائية. حتى والتصاريح الرنانة تخرج من بعض المسؤولين إلا أنها لم تجد تجاوبا كبيرا كما في النسخ الأخرى السابقة لذا فإنني اقترح إقامة ( استراحة ) مماثلة للمسؤولين في دورات الخليج القادمة مع بقاء الحق الأدبي لصاحبي الفكرة أساسا والتي عنونت لها إحدى الصحف المحلية بـ (استراحة الإعلاميين فكرة قطرية بإخراج سعودي). إشراقة لا تاخذ الا هرجة الرأس للرأسصف الظنون وكل واحد وظرفهمن كثر هرج الناس في غيبة الناس احيان تكره واحدٍ ماتعرفه