13 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تصادف "مدير".. ومحاولة منه الخلاص منك ويختصر السالفة ماعنده غير "كلام".. وإذا صادفت شخصاً أعلى من المدير يمكن يهرب منك بــــ"الكلام " أوأحيانا تصادف وتشوف "وزير" بالصدفة يبتسم جدامك ويوعدك أيضاً بالكلام .. حتى تصبح سيرة الناس من الصبح إلى آخر النهار.. بين نغمة لعبة "كلام" ومن القهر.. إن شاء الله هالكلام يعطيهم خيره ويكفيهم شره. لذلك الناس فقدت الثقة في بعضهم .. وهم يشاهدونهم .. يركضون لتصحيح أجندة حياتهم في الكثير من المتعة والاستفادة الخاصة على حساب القيم .. لذلك تعلموا النط والنفاق والكذب .. وأحيانا مايعرفونك .. ولايسألون عنك .. حتى صارت الدنيا في حياتهم صغيرة .. عبارة عن لهث و ركض لدرجة التعب والهلاك !!. صار الواحد يتمنى يصعد القمر بالطول والعرض "بالركض واليد " !!. هذا الركض الشخصي مصيدة لكل بريق عند اي محاولة تطوير .. فكلما تطول الايام بالاهمال تصيرالعقدة اكثر صعوبة.. وتكون الحاجة المساعدة نحو " التغير " وهذا يحتاج الى ضمير وأمانة .. لتكون حاضرة لتؤدي مهامها بشكل مخلص وامين .. فهذا الركض احيانا يخلي البعض يفضل مصلحته الشخصية على المصلحة العامة !!. السلوك اذا انحرف .. أصاب المؤسسات بالعطب وتظهرعيوب ليست في صالح العمل .. حينما يبدأ التلاعب والاسراف والتجاوزات ويختلط الزين والشين والصالح والطالح ويتفشى سلوك الفساد على حساب المال العام والمصلحة العامة !!. مجمل السلبيات تظهر نتائجها في اي مكان مما تؤدي الى تشويه سمعة اية جهة حينما يحدث ارتباك في مستوى الاداء وتعكس انطباعا سيئا للصورة التي كان يتمناها الناس حول اداء الخدمة والامنيات الوصول لكل معايير النجاح .. لكن للاسف اذا تداخلت الخصوصية الشخصية وهي تتغلب على المصلحة العامة وحال البعض يبحثون عن مصلحتهم من " دم " الوظيفة .. مما يؤدي الى زيادة شكل الفوضى ... في نفس الوقت تصبح هذه الجهة الى الاصلاح لمعالجة هذا النزف .. وتهذيب هذه السلوكيات التي اصبحت تعيش وتبني ثروتها على حساب المصلحة العامة دون مراعة للذمة ولا الضمير !!. آخر كلام : إذا تفهم معنى القناعة وتخاف ربك .. أكيد بتنظف ايدك وتعلن التوبة !!.