10 نوفمبر 2025

تسجيل

القناعة المفقودة

22 سبتمبر 2016

تقرأ الكثير .. وتسمع الكثير .. وتشاهد الكثير .. خلال ألوان مختلفة .. أو حكايات مختلفة .. بالطبع يكون الفرق .. هنا وهناك .. وبالطبع يكون الاختلاف في الرؤية والرواية ووجهات النظر .. هناك طباع غير طباعك ومزاج غير مزاجك .. مراحل يختصرها البعض بقناعة الشيء القليل .. أو لمسافة قصيرة!. المراحل التي يقطعها الإنسان في حياته المختلفة ..بالتأكيد يضع خلالها ملاحظات .. شاهدة له وعليه في نفس الوقت .. صور تكاد تحكي كل الأشياء بوضوح .. أو أحيانا غامضة مظلمة .. غير دقيقة مربكة لكون صاحبها أو أصحابها منشغلون بالبحث اللامحدود لاصطياد كل منهم على جانب آخر من حياتهم!.تبقى لدى البعض مسألة "جادة " بعض الشيء لتحكي أشياء .. أو تصنع لها أشياء بعيدة عن الحقائق .. كل منهم يبحث عن جزء من موقف "مخادع " يحسب له .. وفي الأخير لا تجد أحيانا أشياء حقيقية وواضحة أو صاحبها قد لا ينعم بقناعة أن لديه "حافز أن الصدق والأمانة ممكنة .. لهذا يختلفون في واقع الأمر! إن هناك ناسا "همهم" الوصول ..وبأية وسيلة كانت!.طيب "الصداقة" "الزمالة" "العشرة" .. للأسف قد تكون آخر الاهتمامات في صيانتها .. بضمير يؤمن بهذه السمة الإنسانية العالية .. إنهم "يدورون" حول الضحية حتى يصطادوها والتغلب والوصول للغايات .. وأحيانا تكون غاية "قذرة" تكون لهم من الأولويات.. ويتفاخرون فيها بين بعضهم البعض ..!.تتعدى في كل الأحوال أن تكون "منافسة" بدافع "شريف" يرسمونها خلال كلمة وطريقة وبفكر رخيص ودافع "ملغم" بمحاولة التغلب على الأشياء السامية .. إنهم يقدمون لك "السم" على طبق من "ذهب" يدعون أنهم "الهدايا جزء من نوايا حسنة" وفي حقيقتها نوايا "خبيثة" كأنهم ينتظرون ابتلاع الخدعة لتكون هي "وسيلة" " الطعن" لتكون البداية!.لدي هؤباء أسلوب "غبي" وهذا الغباء يظهر خلال نظراتهم .. حينما يتحدثون لك عن "الأخوة والعشرة .. ويدعون أنهم يستطيعون سياق "الطريقة"، لكنها ليست ذكية .. إنه أسلوب "غبي" يفضح السيرة المغلفة بتآمر مع أشياء دنيوية .. لا تتعدى أن تكون خادعة منهم .. ورغم ذلك فهم لا تنتهي أمورهم إلا بالخيبة والخسارة .. لكون الحبكة ضعيفة وفاشلة، حيث إنها تظهر سريعاً، حيث لا تفلح لهم سوى لضرب الموجع في بعضهم البعض!. آخر كلام: لا بد أن تعرف ما هو المهم ..دون خيبات متكررة!