11 نوفمبر 2025

تسجيل

احساس .. !!.

22 يوليو 2015

حينما تقف منتصف الطريق .. هناك رذاذ " قد يصيبك " واذا تكلمت فالكلام " عند البعض " أحيانا لايودي ولايجيب " ..!! تلك ذمة البعض حينما تقيده وتسيطر عليه.. أمور شخصية في نهاية الأمر يصعب ان يتراجع عنها دون ان يدفع الثمن .. حينما يصل لمرحلة الانكسار والانهيار .. لما يتعلق بحياة أسرته وأطفاله !!.الامر يؤدي الى توافقية مع الموقف .. بالايجابية طبعا .. دون هامش السلبيات كما يفعلها البعض ممن لايدركون الحسابات للنتائج القادمة المتتالية .. حيث تبقى النظرة السطحية للامور .. التي تترك أثرا سلبيا.. وقد يفقد الشخص .. الاحساس بمن حوله .. معطل لايتفاعل مع الاخرين ..لايعمل .. هكذا تصبح الحياة بالنسبة لهم .. سراب..أوهام وعقد لاتنتهي !!.المواقف الكثيرة .. البعض يعالجها بالصمت .. او بالتطنيش .. الموقف تصنع امامهم مساحة فارغة دون خيارات .. قد لاتجد لنفسك مننقذ الخروج من الورطة .. ولاتجدها كما انت تريد .. المسافة الفارغة انك لاتستطيع الوصول لهدفك " المرسوم " بعناية .. انما للاسف قد تصاب بالكثير من الاحباط !!.بلغة الاحباط .. ترى الاشياء امامك لكن لاتستطيع الوصول اليها .. تصبح المحاولة عاجزة عن فعل شي فتتوقف .. لاتفكر .. يحيطك العجز من كل جانب .. لاتقاوم الانكسار .. في منتصف الطريق .. وانت مع الاخرين .. بينك وبينهم " سباق " ماراثوني من يسبق .. التسابق هو حال البعض حتى لو كانت على اشياء لايستحقها .. المشاركة بالاوهام ربما تنفع كما يظن هؤلاء ..!!.الكثير من المشاهد تسقط بعد اليأس .. وفي أول المراحل .. لايهم كما يقولون .. " خيرها بغيرها " .. لكونها اعتبارات من الاوهام تسيطر التي على هؤلاء .. حيث لم يجدوا مايبرر هذا الاعتقاد.. وهو يعني الخسارة التي تضع امامهم الكثير من الظنون الواهمة ان الاخرين هم اسباب الخسارة وهذا الفشل !!.لسعة تسبقها لسعات كثيرة .. كأنه الانذار وهو ما يشبه الصرخة التي يقابلها البعض .. بشعور بارد .. دون مسؤولية .. يعتقد انه الافضل والاذكى من الاخرين .. يريد وانت تريد .. وحال " الاثنين " خراب هكذا تتحول الاشياء .. من ساعة فرح الى استغاثة بعد الفقد .. والتوهان .. والشعور .. الاحباط .. " قس " حجم هذا الخراب .. من البيت لجهات اخرى يتم اكتشاف تأثيرها الاجتماعي والسلوكي متأخر جدا .. فيكون الموقف أصعب .. ويصبح الفقد والخوف من المصير !!.آخر كلام : حياة البعض للاسف تكون على حساب السمعة و القيم والأخلاق !!